تدخل البرازيل المونديال مرشحة كالعادة لاحراز اللقب، وهي مسلحة بقوتها الهجومية الضاربة وبانضباط كبير فرضه المدرب كارلوس دونجا، لكن الجهة اليسرى والضغوطات الخارجية تبقى من نقاط ضعف السيليساو الساعي إلى لقبه السادس في التاريخ.
نقاط القوة
- خط الهجوم: البرازيل تبقى البرازيل!، أي بلد يملك خزاناً هائلاً للمهاجمين البارعين.. كاكا هو الركيزة الأساسية، وعلى الرغم من موسم أول متذبذب في ريال مدريد الإسباني، يبقى كاكا لاعباً رائعاً يملك قدرة استثنائية لقلب مجريات ونتائج المباريات, وفرض لويس فابيانو نفسه أساسياً في مركز قلب الهجوم خلال التصفيات التي توج هدافاً لها برصيد تسعة أهداف, إلى جانبه يوجد روبينيو ونيلمار وهما بقمة مستواهما في الوقت الحالي, ويمكن لدونجا الذي استغنى عن خدمات رونالدينيو وإدريانو وباتو، الاعتماد على جوليو بابتيستا وجرافيتي أو داني.
- أفضل متخصيين في مركز الظهير الأيمن: يملك المنتخب البرازيلي أفضل متخصصين في مركز الظهير الأيمن في العالم وهما داني ألفيش مع مايكون, كلاهما متكامل ويسجل أهدافاً ويدافع بقتالية ويركض طيلة المباراة مدافعاً ومهاجماً، وكلاهما قدم موسماً رائعاً مع فريقه برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي على التوالي.
يفضل دونجا إشراك مايكون أساسياً، فيما يحتفظ بألفيش على مقاعد البدلاء ويدفع به في الشوط الثاني لتعزيز الهجوم حيث يشغل مركز لاعب وسط أيمن.
- الانضباط: هذه هي القيمة المضافة لدونجا، جميع اللاعبين مطالبون بالمساندة الدفاعية.
نقاط الضعف
- الظهير الأيسر: لا يوجد لاعب أساسي في هذا المركز.
- الضغط: "المونديال بمثابة فخ إما أن تفوز باللقب، أو سيكون الفشل". هذه المقولة لمدرب منتخب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي، وتنطبق أكثر على البرازيل المرشحة دائما لإحراز اللقب, الرئيس البرازيلي لولا بدروه أكد ان هدف السيليساو هو اللقب, حيث قال "المنتخب قادر على الفوز بكأس العالم", وصلت الرسالة: يجب أن تفوز البرازيل باللقب.
غموض
من جانبه يعقد منتخب كوريا الشمالية الغامض آمالاً كبيرة على دفاعه ومعنويات لاعبيه العالية لتحقيق نتائج جيدة أمام البرازيل والبرتغال وكوت ديفوار في المجموعة السابعة.
نقاط القوة
- الروح المعنوية الجماعية: ستكون السلاح الأساسي للمنتخب، الذي تم تشكيله للتعريف بكوريا الشمالية التي تعد أحد البلدان المنبوذة دولياً من قبل العالم بأسره، الانضباط عسكري أولاً ولا مكان للمبادرات الفردية.
- خط دفاع قوي: أسلوب لعب كوريا الشمالية يرتكز كثيراً على خط دفاعه والحفاظ على نظافة شباكه.
- جونج تاي سي "روني" آسيا: هذا هو النجم الوحيد في المنتخب. مهاجم رائع, أسلوبه المفعم بالحيوية ونشاطه وقدراته التهديفية جعلت المراقبين يشبهونه بنجم مانشستر يونايتد ومنتخب انجلترا واين روني.
نقاط الضعف
- اللياقة البدنية: إذا لم تكن كوريا الشمالية تملك لاعبين صغار البنية فقط، فإنها ستعاني من اللياقة البدنية أمام نجوم المنتخبات التي ستواجهها، وسيكون من الصعب عليها فرض أسلوب التمريرات القصيرة والسريعة، لأنها هي نفسها ستعاني الأمرين من هذا الأسلوب أمام منتخبات مجموعتها.
- التعامل مع ضغط المواجهات: هذا هو المجهول الكبير, كيف يمكن للكوريين الشماليين، الذين حصل غالبيتهم على مناسبات نادرة لعبور حدود بلادهم، أن يتحملوا المواجهة مع العالم الخارجي؟ نظام البلاد يرتكز على قطع الاتصال مع العالم، وبالتالي من المرجح أن يكون الضغط هائلاً على اللاعبين.