اعتبرت العالمة السعودية حياة سندي الفائزة بجائزة مكة للتميز العلمي والتقني أن كلمات الأمير خالد الفيصل عنها أكبر جائزة، وأن هذا الفوز يشكل لها أهمية وصفتها بالقصوى، كونها ابنه مكة المكرمة والجائزة من أمير مكة.

وقالت لـ"الوطن": شعرت بفرحة عارمة فور وصول رسالة من شقيقتي تخبرني بالفوز، وكنت حينها قد انتهيت من صلاة الفجر، واغرورقت عينيا من شدة الفرح خاصة أن الجائزة من الأمير خالد الفيصل، وهي في حد ذاتها جائزة تمثل الفوز لكل امرأة سعودية، ثم تلقيت اتصالا من مكتب الأمير يخبرني فيه بصحة خبر فوزي.

واستطردت قائلة "يشرفني أن الأمير خالد الفيصل قال عني في كلمته ليلة إعلان الجائزة: لقد تميزت بأبحاثها وتجاربها العلمية في مجال استخدامات الدواء والتقنية الحيوية، وإنها ابنه مكة التي شغفت بعلم الأدوية، كما أسعدني كثيرا تسليطه الضوء على ابتكاراتي، وقوله "إن أبحاثي العلمية لها نتائج مبهرة وتوالي انتصاراتي بتحديات وصفها بالجريئة إلى أن أنشأت مركزا للتقنية الحيوية". وأضافت أن ذلك عكس في داخلي شعورا طيبا، يدفعني للمزيد من الإنجاز والدراسة وموصلة البحث العلمي.

وقالت سندي: إن كل إنسان يخلص للمجتمع وللعلم، ويستطيع إنقاذ أي إنسان بابتكاره سيتوج في النهاية، داعية كل شباب وفتيات الوطن إلى الاتجاه بإصرار وإرادة نحو الإنجازات التي تقدمها حكومتنا اليوم، واستغلالها على أن يفكر كل طالب في الغرض الذي يمكن أن يؤدي له ابتكاره من فائدة، وأن يختار العلم المناسب له في أي مجال سواء كان في الكمبيوتر أو الطب أو التكنولوجيا.