أوضح رئيس مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا بالنيابة الدكتور رشاد بن محمد حسين أن الجائزة تكليف وتشريف للمؤسسة. ورفع باسمه وباسم جميع أعضاء المؤسسة ورؤساء مكاتب الخدمة الميدانية وأعضائها وجميع مطوفيها ومطوفاتها ومنسوبيها أسمى آيات الشكر إلى حكومة خادم الحرمين الرشيدة على ما تحظى به المؤسسة من ثقة وما طوقتها به من مجد وثناء بمنحها جائزة مكة للتميز لتقديمها أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام في موسم حج عام 1430 ولاستثمارها عوائد أسهمها لصالح منسوبيها، وتفوقها في مجال تصعيد ونقل الحجاج في المشاعر المقدسة وتشييدها أول مقر طوافة في التاريخ بمكة المكرمة.

وأوضح أن هذا التقدير الذي تشرفت به المؤسسة ما هو إلا تكليف قبل أن يكون تشريفا، فهو تكليف بمضاعفة العمل وجودة الأداء، وفي ذات الوقت حَثّ لنا على الاحتفاظ بتفوقنا وتميزنا بصفة دائمة من منطلق المفهوم السائد أنه من السهولة الوصول إلى القمة ولكن الصعوبة في الاحتفاظ بها.