على مساحة عشرة آلاف كيلو متر مربع وارتفاع 2200 متر تقريباً فوق سطح البحر شمال مدينة أبها بمسافة 220 كيلو مترا، تقع محافظة بلقرن على قمم الجبال العالية وبين أحضان الطبيعة البكر وفي السفوح والأودية السحيقة تتناثر منازلها بين المزارع والغابات كحبات عقد لؤلئي احتوته الطبيعة الساحرة ونثرتها هناك، وجعلت منها قطعة فنية نادرة، إنها محافظة بلقرن البوابة الشمالية لمنطقة عسير.

وقال محافظ بلقرن عبدالله بن علي بن جاري إن المحافظة أسست عام 1367 تحت مسمى طارفة حجاز بلقرن واستمرت بخدماتها للقرى والهجر الممتدة من مركز خثعم المتاخم لمنطقة الباحة شمالاً حتى مركز آل سلمه المتاخم لمحافظة النماص جنوباً، وشرقاً محافظة بيشة وغرباً منطقة مكة المكرمة، واليوم تتمثل محافظة بلقرن في 9 مراكز إدارة هي خثعم والبشائر وشواص وباشوت وشعف بلقرن والشفا وآل سلمه وعفراء وطلاله، ويقطنها أكثر من 200 ألف نسمة من قبائل بلقرن وقبائل خثعم وشمران وعليان والحلافات وبالحارث والعوامر، يصنفون حسب مهنهم إلى موظفين وتجار ومزارعين ورعاة.

وأشار إلى أن أبناء محافظة بلقرن يتعلمون في 182مدرسة بنين وبنات ومعهدا علميا وكلية جامعية للبنين والبنات بواقع 25 ألف طالب وطالبة، كما بالمحافظة 20 مركزاً صحياً ومستشفيان عامّان في مدينة سبت العلاية والبشائر سعتهما 160 سريراً.