دشن وكيل إمارة منطقة الباحة الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمس الندوات العلمية لتعزيز الوسطية والأمن الفكري والتي ينظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة في قاعة الاحتفالات بإدارة التربية والتعليم. وألقى عميد كلية التربية رئيس اللجنة المنظمة للندوات الدكتور عبدالله الزهراني كلمة في الحفل الخطابي، أكد فيها أن الهدف من الندوات هو وضع خطط مستقبلية جديدة نسير عليها لمحاربة الفكر الضال الذي يدعو إلى التكفير والتفجير، ويحارب التطوير والتقدم في مجالات الحياة. وبيّن أن الندوات تستهدف الخطباء والأئمة والدعاة وتستمر لمدة عام كامل وتشمل 12 محوراً رئيسياً، منها الحوار وأثره في البناء الفكري الإيجابي، وتفعيل خطبة الجمعة في تحقيق الأمن الفكري، وفقه الأزمات والفتن والنوازل. من جانبه، ثمن مدير فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة المهندس ناصر بدران لراعي الحفل تشريفه للندوة لتدشين وإعلان انطلاق برنامج الفرع من خلال الندوة العلمية الأولى بعنوان "الأسس والمحددات لمفاهيم الوسطية والأمن الفكري والإرهاب والغلو والتطرف". وأشار إلى أن الندوة تأتي بداية لسلسة من الندوات والمحاضرات التي سيقيمها الفرع في محافظات ومراكز المنطقة، ويبلغ عددها 12 ندوة شهرية يلقيها نخبة من العلماء، ويحضرها الدعاة والخطباء في المنطقة من أجل تفعيل دورهم بشكل أكبر امتدادا للمشروع الذي تتبناه الوزارة في مناطق المملكة لتعزيز الوسطية، وتحقيق الأمن الفكري والتأصيل الشرعي لفقه الانتماء والمواطنة. وفي ختام الحفل، تسلم الأمير الدكتور فيصل بن محمد هدية تذكارية بهذه المناسبة، مشيرا إلى أن هذه الموضوعات تحتاج إلى عمل دؤوب ومتواصل، وبحث واستقصاء حتى يكون للكلمة وقعها ومفعولها لدى الإنسان المتلقي.