حازت جامعة الملك سعود 18 جائزة في مجالات المياه والطاقة والطب وتقنية الاتصالات والمعلومات بمعرض ابتكار 2010، والذي أقيمت فعالياته مؤخرا برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأفاد المشرف على مركز الابتكارات الدكتور نايف بن عبدالرحمن العجلان بأن حصول جامعة الملك سعود على النصيب الأكبر من الجوائز موزعة على جميع فئات منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وباحثين وطلاب وطالبات في جميع مجالات المسابقة هو دلالة واضحة على اهتمام الجامعة بدعم المبتكرين والمبدعين وتقديم الدعم المادي والتشجيع لهم، مشيرا إلى أن الجامعة سوف تقوم بتكريم الفائزين في حفل خاص. وكانت الجامعة شاركت في المعرض بأكثر من 40 ابتكارا من قبل أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الجامعة من الجنسين في مختلف المجالات، وحظي الجناح المخصص لها بإعجاب جميع زوار المعرض من حيث التصميم وطريقة العرض، حيث تم تصميمه ليسهل على الزائر معرفة تفاصيل الابتكارات المشاركة في المعرض عن طريق شاشات اللمس ليستطيع الزائر الدخول إلى تفاصيل الابتكارات المعروضة من قبل المبتكرين بالصوت والصورة، وكذلك عن طريق بوسترات توضيحية، مما سهل على الزوار الوصول إلى المعلومة المرغوبة بسرعة ويسر. وشهد الجناح إقبالا كبيرا من القطاعات التعليمية والقطاعات العسكرية والعائلات والأفراد. وحرص الجناح على إبراز منظومة الابتكار في الجامعة، ودورها الريادي في الأخذ بأيدي المبتكرين، حيث احتل الرسم التوضيحي للمنظومة خلفية الجناح كاملة، معه شاشة متحركة بالصوت والصورة توضح كل جزء من المنظومة، وما يقوم به لخدمة المبتكرين، بدءا من تبني الأفكار المجردة واحتضانها حتى تكون منتجا يتم تسويقه. وقد عبر الكثير من الزوار عن سعادتهم بالخطوات العملاقة التي تخطوها الجامعة في هذا الطريق، واللبنات الراسخة التي تنشئ بها مجتمعا معرفيا، تنطلق أساساتها من المنظومة التي ترعاها إدارة الجامعة رعاية حثيثة؛ وتبني عليها خططها المستقبلية للوصول بالوطن إلى مستقبل زاهر. كما قام العارضون بجناح الجامعة بتوزيع الهدايا والمطبوعات على الزوار، حيث تتوفر فيها معلومات شاملة عن الجامعة وأهدافها وما تقدمه في خدمة المبتكرين، كما تحوي أقراص مدمجة تبين منظومة الابتكار وتشرح أهدافها بالتفصيل.