كشفت السلطات الأمريكية عن تسرب وثائق سرية غاية في الأهمية من داخل السفارة الأمريكية ببغداد. وتسعى السلطات الآن لاعتقال مؤسس أحد مواقع الإنترنت بدعوى تلقيه وثائق بالغة السرية سربها ضابط في المخابرات العسكرية الأمريكية كان يعمل بالعراق.
وكان المحلل برادلي ماننج وهو ضابط شاب قد سرب الوثائق لموقع "ويكيليك"الذي يديره أمريكي آخر يدعى جوليان آسانج. وقال ماننج لأحد هواة اختراق المواقع خلال نقاش على الإنترنت ويدعى آدريان لامو إنه سرب الوثائق السرية من السفارة.
وأبلغ لامو بعد ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي بأنه عرف شخصية من سرق الوثائق التي كان الموقع قد بدأ في نشر بعضها بما في ذلك شريط فيديو لغارة أمريكية أسفرت عن مقتل صحفيين ومدنيين في العراق.
وقال ماننج إنه أبلغ آسانج خلال حوارهما بأنه أرسل صورا لآلاف الوثائق إلى آسانج من رسائل دبلوماسية إلى تقارير استخبارية. وأضاف ماننج أن بعض تلك الوثائق "توضح أن مسؤولينا عقدوا صفقات جانبية يمكن وصفها بالإجرامية مع مسؤولين عراقيين وأن الولايات المتحدة لعبت دورا مختلفا عما زعمت أنها قامت به".
تسعى السلطات الأمريكية الآن إلى اعتقال مؤسس أحد مواقع الإنترنت بدعوى تلقيه وثائق بالغة السرية سربها ضابط في المخابرات العسكرية الأمريكية كان يعمل بالعراق. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي للصحفيين أول من أمس إن جهاز الأمن الدبلوماسي بالوزارة يقوم بعملية تقييم للضرر وجمع الأدلة بالنظر إلى أن الوثائق سربت من مقر السفارة الأمريكية في بغداد.
وكان المحلل برادلي ماننج وهو ضابط شاب قد سرب الوثائق لموقع يدعى "ويكيليك" يديره أمريكي آخر يدعى جوليان آسانج. وقال ماننج لأحد هواة اختراق المواقع خلال نقاش على الإنترنت ويدعى آدريان لامو إنه سرب الوثائق السرية من السفارة. وقام لامو بعد ذلك بإبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه عرف شخصية من سرق الوثائق التي كان موقع "ويكيليك" قد بدأ في نشر بعضها بما في ذلك شريط فيديو لغارة أمريكية أسفرت عن مقتل صحفيين ومدنيين في العراق.
وكان ماننج قد أبلغ آسانج خلال حوارهما أنه أرسل صورا لآلاف الوثائق إلى آسانج من رسائل دبلوماسية إلى تقارير استخبارية. وقال ماننج "بعض تلك الوثائق توضح أن مسؤولينا عقدوا صفقات جانبية يمكن وصفها بالإجرامية مع مسؤولين عراقيين وأن الولايات المتحدة لعبت دورا مختلفا عما زعمت أنها قامت به. واعترف كراولي خلال الإيجاز الصحفي بأن هناك "العديد" من الوثائق التي يحتمل أن تكون قد تسربت وأن الوثائق الأصلية جلبت من السفارة في بغداد إلى واشنطن لتقييم الضرر الذي وقع. واعترف بأن الولايات المتحدة "قلقة للغاية من احتمال كشف مصادر المعلومات. وأوضح أن تلك المعلومات تتعلق بتقييم الأوضاع الإقليمية وداخل العراق وأن الجهاز القضائي لوزارة الدفاع بالإضافة إلى وزارة العدل على وشك إصدار عريضة اتهام بهذا الصدد.