قتل جنديان أمريكيان بانفجار عبوة ناسفة جنوب أفغانستان، وفقا لبيان الناتو أمس، لترتفع

خسائر الجيش الأمريكي هذا الشهر إلى 23 جندياً وجنود التحالف إلى 33.

وكانت القوات الدوليَّة قد أعلنت مقتل 21 أمريكياً خلال الأسبوع الماضي إلى جانب 8 من جنود التحالف بحسب ما كشفت السجلات الرسميَّة. يذكر أن 256 عسكرياً من القوات الدوليَّة قتلوا منذ بدايَّة العام الحالي في أفغانستان أكثر من ثلثيهم أمريكيون.

في الأثناء نفسها أصيب جنديان من التحالف و16 أفغانياً بينهم جنديان بهجوم انتحاري تبنته طالبان استهدف قافلة للناتو في ولاية زابول جنوب البلاد، وفقا للمتحدث باسم حاكم الولاية محمد جان رسوليار.

وفي السياق ذاته، قتل 9 مدنيين وأصيب 8 آخرون بانفجار قنبلة استهدفت حافلة على الطريق بين قندهار وهيرات، حسبما أعلن المتحدث باسم حاكم قندهار زلمي أيوبي أمس.

كما أعلنت الداخليَّة الأفغانيَّة عن مقتل 9 مدنيين وإصابة آخرين بانفجار أمس في ميواند.

إلى ذلك، قتل مدير مكافحة الجرائم المحلي في مديريَّة بساوند التابعة لإقليم غورب بغرب أفغانستان محمد إسحق خان واثنان من حراسه بانفجار قنبلة أمس.

من جهة أخرى، كشفت مصادر بريطانية أمس، أن الاستخبارات البريطانية أحبطت مؤامرة حاكتها حركة طالبان لاغتيال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال الزيارة التي قام بها أول من أمس إلى أفغانستان. وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" أن الاستخبارات اعترضت مكالمة هاتفية كشفت عن أن حركة طالبان وضعت خطة لإسقاط المروحية التي كان من المقرر أن تقل كاميرون إلى قاعدة متقدمة للقوات البريطانية في جنوب أفغانستان. وأضافت أن المسؤولين البريطانيين قرروا وقف الرحلة بعد اعتراض مكالمة هاتفية ثانية تحدثت عن وجود شخصية مهمة في المنطقة، وتحويل مسار طائرة رئيس الوزراء إلى مقر قيادة اللواء البريطاني وسط مدينة لشكرجاه.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤول عسكري لم تكشف عن هويته القول "إن المكالمة الهاتفية جاءت من مكان قريب جداً من القاعدة التي كان سيزورها كاميرون، وكانت المكالمة الثانية تكفي لتبرير عدم إرسال شخص بمكانة رئيس الوزراء في مثل هذه الحالة".

وأضاف المصدر أن رئيس الوزراء البريطاني لم يكن لديه أي علم بالمؤامرة إلى أن هبطت الطائرة في لشكرجاه.

وفي باكستان، قتل 15 مسلحا بينهم أجانب وأصيب العشرات بغارتين لطائرات أمريكية بدون طيار على ميران شاه عاصمة وزيرستان الشمالية. واستهدفت الغارتان، التي كان الفارق الزمني بينهما 12 ساعة ملاجئ قيادات عليا للقاعدة وشبكة سراج الدين حقاني، ومخابئ لمجموعتين لطالبان تابعتين لحافظ جول بهادر ومولوي صادق نور.