واصل اليورو مكاسبه أمس مع تزايد وتيرة عمليات الشراء لتغطية مراكز مدينة بدعم تعليقات من رئيس صندوق صيني لمعاشات التقاعد قال إن بإمكان العملة الأوروبية الموحدة التغلب على أزمة الديون السيادية، إلا أن الحذر قبل قرارات للبنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية حد من المكاسب. وقال ديا شيانج لونج رئيس صندوق الضمان الاجتماعي الوطني في الصين وقيمته 114 مليار دولار إن اليورو سيستقر تدريجيا وإن العجز المالي في الولايات المتحدة لا يزال مصدر قلق كبيرا مما قلص الطلب على الدولار كملاذ آمن. وساعدت هذه التعليقات اليورو على الصعود ليتجاوز 1.20 دولار لكنه ظل محصورا في نطاق ضيق. وقال بعض المتعاملين في السوق إن أزمة ديون منطقة اليورو يمكن أن تدفع بنوكا مركزية ومن بينها البنك المركزي الصيني لخفض احتياطياتها باليورو. وقال أنتيه برايفكه محلل شؤون العملات لدى كومرتسبنك في فرانكفورت "تحسنت المعنويات منذ الأمس لكن هناك مخاطر من تعرض اليورو لضغوط مجددا بعد المؤتمر الصحفي للبنك المركزي الأوروبي. "إذا استمروا في شراء سندات فربما ينظر إلى ذلك على أنه أمر إيجابي لكنهم من جهة أخرى لم ينجحوا حتى الآن في تحقيق الاستقرار للعائدات". وارتفع اليورو 0.3% أمام الدولار إلى 1.2023 دولار. وصعد اليورو حوالي 1.5%منذ أن سجل أدنى مستوى في أربع سنوات عند 1.1876 دولار في منصة التداول إي.بي. إس يوم الاثنين الماضي.