دعا خبراء إلى سن أنظمة وآليات واضحة تحدد طبيعة عمل المرأة في القطاع الصناعي.
وقالوا في تصريحات لـ "الوطن" إن السعوديات الراغبات في العمل بالمجال الصناعي ينتظرن طويلا حتى يحصلن على وظائف.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "توطين" ورئيس لجنة مكاتب التوظيف الأهلية بغرفة الرياض صلاح البلالي أن آليات عمل المرأة السعودية في القطاع الصناعي بالمملكة غير واضحة وتحتاج للتطوير، مؤكدا ان رجال الأعمال أنفسهم لا يعرفون ما هو المطلوب منهم تجاه توظيف المرأة، والعكس صحيح أيضا".
واعتبر الدعوة لزيادة عدد الفرص الوظيفية الجديدة للسعوديات في القطاع الصناعي بأنها بمثابة دعوة تشجيعية فقط، مبينا أن المرأة أكثر قناعة من الرجل فيما يخص معدل الراتب الشهري . وذكر أن قرار السماح للشركات الخليجية بفتح فروع لها في المملكة من الممكن أن يقود لارتفاع عدد الفرص الوظيفية الجديدة أمام الرجال والنساء، مبينا أن نظام العمل المطبق على الشركات المحلية سيطبق على الشركات والمؤسسات الخليجية الأخرى، من خلال التقيّد بنسب السعودة المعمول بها.
وقال إن من أهداف لجنة مكاتب التوظيف الأهلية في غرفة الرياض إيجاد الفرص الوظيفية الملائمة للشباب والفتيات السعوديين، حيث تتعاون مع مكاتب التوظيف الأهلية لتحقيق ذلك .
وبيّن أن اللجنة تعمل على تطوير أداء قطاع مكاتب التوظيف الأهلية في المملكة، معتبرا ذلك من الأسباب الرئيسية التي دفعت اللجنة للإنشاء.
من جانبه أكد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض فهد الحمادي أن توظيف السعوديين والسعوديات في القطاع الخاص يعتبر مطلبا أساسيا وواجبا وطنيا على جميع الشركات المحلية ، او حتى الخليجية التي ستعمل في المملكة بعد السماح لها بفتح فروع في دول التعاون.
إلى ذلك أكد خالد القحطاني الذي يعمل مديرا للموارد البشرية في إحدى الشركات المتخصصة في الرياض أن طلبات السعوديات الراغبات في العمل بالقطاع الصناعي ما زال ينتابها الغموض .