كشف مدير إدارة الدفاع المدني في محافظة الجبيل المقدم عبدالله الرواف عن مخاطبات تجري بين الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية وبين وزارة الزراعة لإيقاف استغلال المزارع بالجبيل وتحويلها إلى وحدات لسكن العمالة، الأمر الذي يشكل خطراً على تلك العمالة في حالة وقوع حرائق، وذلك لبعد منطقة المزارع عن الجبيل بأكثر من 40 كيلو مترا.

وبين الرواف أول من أمس خلال لقاء مع رجال الأعمال، الذي تنظمه الغرفة التجارية في الشرقية أنه تم استلام موقع من وزارة المالية لتجهيزه بكافة الاحتياجات التي تحتاجها الملاجئ إضافة إلى المواقع التي تجهزها الهيئة الملكية بالجبيل.

وحول كثرة الحرائق في الآونة الأخيرة بمخطط العريفي الصناعي قال: إن المنطقة مرخصة كمنطقة صناعية فقط بينما يستغلها العمالة كسكن مما يسبب في اشتعال الحرائق خلال الطبخ داخل المساكن في الورش، مبينًا أن التقارير تثبت أن معظم الحوادث التي تقع تكون جنائية وليس كما يتردد بأنها تماسات كهربائية.

وأشار الرواف إلى أن هناك رجال أعمال يبنون الأبراج السكنية بملايين الريالات بينما يتهربون من دفع تكاليف وسائل السلامة في أبراجهم المشيدة والتي لا تكلف شيئا.

وأكد الرواف على منع دخول أي صهريج إلى المنطقة السكنية وخاصة الشاحنات المحملة بمواد كيماوية، لافتاً أن لدى الدفاع المدني العديد من الضباط المتخصصين ولديهم المعرفة التامة بكيفية التعامل مع الكوارث، بوجود فرقة تدخل كيميائي. 

وحول التعويضات المالية للمتضررين بالإعصار الذي ضرب الجبيل قبل 5 سنوات وسبب تأخير الصرف قال المقدم الرواف: سنخاطب الجهات المختصة لمعرفة وقت صرفها للمواطنين.