ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية الشهيرة أنه إذا كانت أفريقيا ستتمثل في مونديال 2010 بستة منتخبات، وذلك أكثر من أي مونديال آخر، إلا أن مصر التي تعد المنتخب الأقوى في القارة لن تشارك فى هذا المونديال. وذكرت الصحيفة أنه إذا كان ممثلو القارة الأفريقية الستة يمتلكون لاعبين على مستوى عال من المهارات الفردية إلا أن هذه المنتخبات لم تظهر أي نوع من أنواع التماسك والفعالية مثل تلك التي مكنت مصر من الفوز بآخر 3 نسخ من بطولات كأس الأمم الأفريقية. وأشارت الصحيفة إلى أن تشكيلة الفوز قد لا تكون موجودة لدى المنتخبات الستة مما يشكل خطراً في أن أول بطولة كأس عالم تقام في أفريقيا ربما لن يكون في دورها ثمن النهائي للبطولة أي منتخب من القارة السمراء. وأعادت الصحيفة للأذهان أن منتخب مصر يغيب عن هذه البطولة بعد هزيمته من الجزائر الذي قد لا يستطيع تكرار الأداء الذي قدمه في التصفيات وهو ما ظهر جلياً في بطولة الأمم الأفريقية السابقة التي أقيمت في أنجولا في يناير الماضي حيث استطاع المنتخب المصري التغلب عليه بأربعة أهداف ما مثل إنذاراً شديد اللهجة إلى المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح سعدان فضلاً عن أن منتخب الجزائر لا يمتلك لاعبين مميزين يلعبون في القارة الأوروبية يمكنهم التغلب على المشكلات التى تصادف منتخب بلادهم. وأضافت الصحيفة أن حارس مرمى الفريق الجزائري فوزي شاوشي كان دون المستوى في المباريات الودية التي لعبها الفريق للاستعداد لمونديال 2010. وأوضحت الصحيفة أن منتخب ساحل العاج لديه قدرة كبيرة على فعل شيء في المونديال إلا أن الإصابة التي لحقت بنجم الفريق دروجبا قد تعوق ذلك، وأن تماثله للشفاء والمشاركة في المونديال سوف يمنح الأفيال شكلاً أقوى خاصة أنه وقع في مجموعة صعبة للغاية تضم البرازيل والبرتغال. وتابعت الصحيفة أن فريق غانا يعاني من عدة مشكلات أيضاً تتمثل في إصابة عدد من نجوم الفريق فضلاً عن ضعف مستوى حارس المرمى، ولقد تفاقمت هذه المشاكل بسبب الإصابات خاصة لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي مايكل ايسيان مما يفقد منتخب النجوم السوداء ميزة تهديد مرمى الخصم. وأوضحت الصحيفة أن نيجيريا ستكون على النقيض من ذلك لأنها أعلنت أنها ستشارك في المونديال بشكل منظم ولديها القدرة على حل مشكلاتها التي تفاقمت بعد إصابة ميكل جون أوبي واضطراره للانسحاب.. وأشارت إلى أنه كان هناك خلاف في معسكر الفريق الكاميروني أيضاً على الرغم من أن المدير الفني بول لو جوين يقوم بعمله على وجه أفضل من سلفه.