استعرض الخبير البيئي مدير المركز الإقليمي وحماية البيئة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالله بن أحمد الجازع المناخ العام في المملكة والعوامل المؤثرة فيه وتطرق للصور النمطية لحالة الضغط الجوي في جميع الفصول وتم ربط هذه العوامل بالمتغيرات المناخية في العالم.
وأكد الجازع خلال فعاليات اليوم العالمي للبيئة بنجران أول من أمس أن قراءات درجات الحرارة التي تتم عن الأجهزة الموجودة في المركبات وبعض الآلات الإلكترونية في الشوارع غير دقيقة بسبب العوامل الجانبية كجسم السيارة وحرارة الأسمنت والعمائر داخل المدن.
وأشار الباحث إلى أن انبعاث الغازات الدفيئة يتسبب في ارتفاع درجات حرارة الكرة الأرضية وقام باختيار منطقة الخليج العربي كمنطقة هدف للدراسة كونها تحتوي على ما يقارب 70% من مصدر الطاقة في العالم. وتلخصت الدراسة في أن من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة من 2 – 3 درجات مئوية.
وقال إن أهم الأسباب التي أثرت على البيئة خاصة إثارة الأتربة والعواصف الرملية التي شهدتها عدة مناطق من المملكة لهبوب موجات عنيفة من الرياح النشطة المحملة بالأتربة والغبار خلال السنوات الماضية.
وردا على سؤال لـ "الوطن "حول الآثار السلبية التي لحقت بالبيئة من شركات التعدين والجرانيت والتي تنتشر بكثرة في الجزء الغربي لمنطقة نجران، قال الجازع إن غاز الرادون من أخطر الغازات الضارة على البشر.
ثم أرجع متنبئ الظاهرة الجوية بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عبدالرحمن مشتاق ظاهرة الجفاف إلى قلة هطول الأمطار ونضوب موارد المياه كالآبار والسدود وزيادة رقعة التصحر وزحف الرمال في المملكة وظاهرة الاحتطاب الجائر الذي لحق بالغطاء النباتي.