اكتسب اليورو بعض الاستقرار اليوم (الأربعاء 09/06/2010 – 12:00) مع تزايد الطلب على عقود الخيارات وارتفع عن أدنى مستوى له في أربع سنوات أمام الدولار لكن المحللين توقعوا ألا تطول فترة التقاط الأنفاس هذه مع تضرر المعنويات بسبب قيود تتعرض لها أسواق السندات بمنطقة اليورو.

وبقيت الفوارق بين فوائد السندات السيادية لبلدان مثل أسبانيا والبرتغال وبين السندات الألمانية القياسية مرتفعة وسجلت ودائع البنوك الأوروبية لدى البنك المركزي الأوروبي خلال الليل مستوى قياسيا مما سلط الضوء على المخاوف بشأن سلامة النظام المالي.

وانخفضت الفائدة على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات إلى مستوى قياسي أمس الثلاثاء مع إقبال المستثمرين على هذه السندات القياسية الآمنة بسبب مخاوف بشأن المشكلات المالية في بلدان منطقة اليورو.

وبحلول الساعة 07:25  بتوقيت جرينتش جرى تداول اليورو قرب مستواه في الجلسة السابقة أمام الدولار عند 1,1970 دولار بعد أن هوى إلى أدنى مستوى في أربع سنوات يوم الإثنين عند 1,1876 دولار.

واستقر سعر اليورو أمام الين عند  109.50 ينا بعد أن هوى إلى أدنى مستوى له في ثماني سنوات أمام العملة اليابانية يوم الإثنين عند 108,6 ينات.

وجرى تداول الدولار بخسائر طفيفة أمام سلة من العملات عند 88,183 بعد أن صعد إلى أعلى مستوى له في 15 شهرا يوم الإثنين مع إقبال المستثمرين على العملة الأمريكية لما تتمتع به من أمان نسبي وبسبب تنامي التحفظ إزاء الأصول المنطوية على مخاطر.

وأغلق مؤشر الأسهم الرئيسي في الصين مرتفعا 2,8% مسجلا أكبر زيادة له خلال جلسة واحدة في أكثر من أسبوعين بعد أن قالت مصادر صينية إن الصادرات نمت 50% على أساس سنوي الشهر الماضي مما أدى لانحسار المخاوف من أن أزمة ديون أوروبا قد تضر بنمو الاقتصاد الصيني.