أكد زعيما المعارضة الإيرانية رئيس جبهة الأمل الأخضر مير حسين موسوي ورئيس حزب الثقة مهدي كروبي في مؤتمر صحفي أمس مواصلة نهجهما المعارض، وعبرا عن إدانتهما للاعتداء على حفيد الخميني، حسن الخميني في مرقد جده مؤخرا.
وكان رئيس لجنة الاحتفالات لمراسيم رحيل الخميني محمد أنصاري قد أشار أمس في رسالة إلي حسن الخميني إلى أن مكتب المرشد الديني علي خامنئي منع حضور عدد من الشخصيات مراسيم ذكرى وفاة الخميني الجمعة الماضي، في إشارة إلي زعماء المعارضة. وأضاف " قدم لي أحد العاملين في مكتب خامنئي ويدعى وحيد ورقة فيها أسماء لاينبغي دعوتهم، وأن الرئيس محمود أحمدي نجاد تعمد إلغاء كلمة حسن الخميني".
من جهة أخرى، عقد خامنئي جلسة مع نواب البرلمان لاحتواء غضبهم من نجاد وحكومته، نظرا لتجاهل الحكومة اللوائح البرلمانية. وطالب خامنئي البرلمان بعدم الوقوف أمام الحكومة وتعطيل أعمالها، كما طالب الحكومة بألا تتجاهل لوائح البرلمان. وكان رئيس البرلمان علي لاريجاني قد انتقد نجاد، وقال إنه "لا ينفذ لوائح البرلمان وينفذ فقط اللوائح التي يقتنع فيها".
في غضون ذلك، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست ما تردد حول تبادل مرتقب للباحث النووي الإيراني شهرام أميري المختطف من قبل الولايات المتحدة مع الرعايا الأمريكيين الثلاثة الذين دخلوا الأراضي الإيرانية بصورة غير شرعية. وقال إن الجهاز القضائي يرفض إجراء اي عملية تبادل للمتهمين الذين ملفاتهم قيد التحقيق.
وكانت الولايات المتحدة نفت وجود أميري على أراضيها، بينما تتهمها طهران باختطافه.