ارتفع اليورو اليوم (الثلاثاء 08/06/2010 – 12:30) ليلتقط الأنفاس عقب خسائره في الآونة الأخيرة ومقتفيا أثر المكاسب الطفيفة في أسواق الأسهم العالمية غير أن المخاوف بشأن تأثير مشكلة الدين في منطقة اليورو على الاقتصاد العالم حدت من الصعود.

وساعد صعود الأسهم في التعاملات المبكرة على كبح بعض التحركات لتفادي المخاطرة لتبقى العملات التي تنطوي على مخاطرة أكبر قرب أعلى مستوياتها خلال اليوم مقابل الدولار والين وهما من العملات التي ينظر إليها كملاذ آمن.

وفي ظل قلة البيانات أو الأحداث الاقتصادية التي تحرك السوق عاود مستثمرون شراء اليورو بعد أن سجل أقل مستوى أمام الدولار في أربعة أعوام أمس الإثنين.

وأنهى وزراء منطقة اليورو أمس ترتيبات آلية خاصة لجمع ما يصل إلى 440 مليار يورو لإقراض دول تواجه مشاكل في خدمة الدين.

وقال بعض المحللين إن هذه الخطوة المتوقعة إلى حد بعيد تسهم أيضا في وقف هبوط اليورو في الوقت الحالي بينما يقول آخرون في السوق إن الحدود القصوى لعقود خيارات الشراء التي ينتهي اجلها في وقت لاحق اليوم ربما تحد من حركة اليورو.

وبحلول الساعة 07:43 بتوقيت جرينتش ارتفع اليورو 0,4 % خلال اليوم إلى 1,1960 دولار وكان قد سجل أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.1982 دولار في وقت سابق. ومقابل الين صعد اليورو 0,9% إلى 109.80  ينات.

وأمس الإثنين هوت العملة الموحدة إلى 1,1876 دولار على منصة إي.بي.أس للتعاملات الإلكترونية وهو أقل مستوى منذ مارس 2006 ونزلت إلى 108,06 ينات وهو أقل مستوى فيما يزيد عن ثمانية أعوام.

وارتفعت العملات التي ينظر إليها على أنها تنطوي على قدر أكبر من المخاطرة اليوم وصعد الدولار الأسترالي 1% مقابل الدولار الأمريكي بينما زادت العملة النيوزيلندية 0,4% .