يبحث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن مع النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت غداً بالعاصمة الكينية نيروبي، دعم الجنوب في الاستفتاء على الوحدة، ومحاربة جيش الرب الأوغندي. كما أعلنت حركة العدل والمساواة عن لقاء مع المبعوث الأمريكي للسودان سكوت جريشن في طرابلس، في وقت تركز فيه مفاوضات الدوحة بين الخرطوم ومتمردي دارفور على قسمة السلطة والثروة ووقف إطلاق النار.

وعلمت "الوطن" أن مباحثات بايدن ـ سلفاكير ستتركز على دعم الجنوب في حال انفصاله، والعمل على الاستقرار للقضاء على متمردي جيش الرب الأوغندي المنتشرين في الجنوب. وأشارت مصادر إلى أن سلفاكير سيركز على العقبات التي تواجه اتفاق السلام، والمخاوف من تعطيل الاستفتاء في يناير 2011.

من جهة أخرى، طالب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي في السودان محمد عثمان الميرغني مجددا بوضع اتفاق "القاهرة 2005" موضع التنفيذ لتحقيق الوفاق الوطني في السودان. وقال عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في القاهرة أمس "إننا مع أي جهود تبذل لرأب الصدع في السودان وتعمل على وحدته وحل مشاكله"، مشيرا إلى أن التفاوض بشأن إقليم دارفور "ليس حكرا على حزب المؤتمر الوطني الحاكم".