قال نجم المنتخب الأسترالي لكرة القدم لاعب خط وسط بلاكبيرن الإنجليزي، بريت إيمرتون إن فارق الخبرة سيكون أحد الأسلحة التي يعتمد عليها منتخب بلاده في مواجهة منافسيه بالمجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010. ويحتل المنتخب الأسترالي المركز الثاني في قائمة أكبر المنتخبات سناً من بين جميع المنتخبات الـ32 المشاركة في المونديال. ويلتقي المنتخب الأسترالي في هذه المجموعة منتخبات صربيا وألمانيا وغانا.
وقال إيمرتون "معظم اللاعبين هم نفس اللاعبين الذين شاركوا في كأس العالم بألمانيا قبل أربع سنوات، نحن مثل الأشقاء.. الجميع متعاونون، وأعتقد أن ذلك يظهر على أرض الملعب".
وقال إيمرتون (31 عاماً)، إنه لا يشعر بالقلق من قائمة منتخب بلاده التي تأتي مباشرة خلف نظيرتها البرازيلية من حيث متوسط أعمار اللاعبين.
ويبلغ متوسط أعمار اللاعبين في قائمة المنتخب البرازيلي 28.6 عاماً مقابل 28.1 عاماً لأستراليا و26 عاماً لصربيا و24.9 عاماً لألمانيا و24.1 عاما لغانا الذي أصبح أصغر المنتخبات المشاركة من حيث متوسط أعمار لاعبيه.
وأضاف "الاختلاف الرئيس يكمن في الخبرة التي اكتسبها اللاعبون على مدار السنوات الأربع الماضية، يمكننا استغلال ذلك لصالحنا". ويفضل المدير الفني للمنتخب الأسترالي، الهولندي بيم فيربيك أن يبدأ بتشكيل أساسي يضم لاعبين أكبر سناً من المتوسط الإجمالي، ليصبح اللاعبان لوكي ويلكشاير (28 عاماً) وجيسون كولينا (29عاماً) هما الوحيدان في التشكيل الأساسي اللذان يقل عمرهما عن 30 عاماً.
ويبلغ متوسط أعمار لاعبي التشكيل الأساسي للمنتخب الأسترالي 31.5 عاماً.
وأعرب محللو كرة القدم بأستراليا عن استيائهم من اختيارات لاعبي المنتخب الذي لم يضم أي لاعب جديد منذ مونديال 2006 بألمانيا.
كما تحدث حارس مرمى فولهام الإنجليزي والمنتخب الأسترالي، مارك شوارزر (37 عاما) عن قيمة الخبرة والمشاركة بمنتخب مخضرم.
وقال "أعتقد أن كثيراً من اللاعبين الحاليين يدركون أنها الفرصة الأخيرة لهم للعب في المونديال ويريدون تقديم أفضل ما لديهم".