شدد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على أهمية حرص رجال الأعمال والتجار على توفير فرص عمل للشباب، ومراعاة ظروف المواطنين بعدم رفع الأسعار.
وحث الأمير نايف على تعاون رجال الأعمال مع المواطنين، وخاصة الشباب العائدين من الدراسة في الخارج، من خلال إيجاد فرص عمل لديهم، طالباً التعاون مع الوزارات المعنية لإيجاد الوظائف لحديثي التخرج من الجامعات من الطلبة المبتعثين وخريجي الجامعات السعودية.
جاء ذلك خلال استقبال النائب الثاني في مكتبه بوزارة الداخلية أول من أمس، وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل، يرافقه رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل، وأعضاء وعضوات الغرفة التجارية في محافظة جدة.
وقال الأمير نايف في كلمته أثناء اللقاء: إن الأمن صفة ملازمة لمجتمعنا ولهذه الدولة، وهذا أولاً بفضل من الله عز وجل ولتمسكنا بهذه العقيدة، وسيدي خادم الحرمين الشريفين يردد دائماً ويقول "الدين ثم الوطن".
إلى ذلك وافق أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل على الطلبات التي قدمها له شباب الأعمال بالغرفة في دورتها الجديدة والتي تضمنت إقامة جائزة تحت مسمى "جائزة الأمير خالد الفيصل لشباب الأعمال". وبين سموه أن شعار منطقة مكة المكرمة نحو العالم الأول يرتكز في تحقيقه على عنصر الشباب من الجنسين إيمانا بأن الشباب السعودي مبدع وقادر على تحقيق الانتقال إلى العالم الأول.
طالب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رجال الأعمال والتجار بتوفير فرص عمل للشباب، ومراعاة ظروف المواطنين بعدم رفع الأسعار.
وحث الأمير نايف رجال الأعمال على التعاون مع المواطنين، وخاصة الشباب العائدين من الدراسة في الخارج، بإيجاد فرص عمل لديهم، طالباً تعاون رجال الأعمال مع الوزارات المعنية لإيجاد الوظائف لحديثي التخرج من الجامعات من الطلبة المبتعثين وخريجي الجامعات السعودية، ومشدداً على دور التجار والغرف التجارية الصناعية السعودية في مراعاة ظروف المواطنين والاكتفاء بالربح المعقول.
جاء ذلك خلال استقبال النائب الثاني فى مكتبه بوزارة الداخلية أول من أمس، وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل علي رضا، يرافقه رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل، وأعضاء وعضوات الغرفة التجارية في محافظة جدة.
وقال الأمير نايف في كلمته أثناء اللقاء: إن الأمن صفة ملازمة لمجتمعنا ولهذه الدولة، وهذا أولاً بفضل من الله عز وجل ولتمسكنا بهذه العقيدة، وسيدي خادم الحرمين الشريفين يردد دائماً ويقول "الدين ثم الوطن" ونحن بفضل الله قدرنا أن نواجه هذا الاستهداف الشرس غير المبرر والذي يرفضه العقل والدين قبل كل شيء، وكيف يكون المواطن ضد وطنه ومواطنيه، وكيف يبرر لنفسه قتل الأبرياء، وكيف يكون السعودي للأسف في الخارج وهو مفجر وقاتل للأبرياء؟
وأضاف سموه: بتوفيق من المولى القدير، ثم بالدعم والتوجيه من قيادتنا الرشيدة، ثم بفضل رجال الأمن الشجعان القادرين علمياً وعملياً، وليس بالارتجال، على مواجهة الفئة الضالة وجرائمها، فإن رجالنا البواسل أفشلوا أكثر من 220 محاولة إجرامية تم القبض على فاعليها ومن وراءهم، وكل هذا بفضل من الله تعالى ثم بتوجيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وأضاف الأمير نايف: يجب أن نعرف أننا ما زلنا مستهدفين من هؤلاء الضالين والخوارج الذين تنطبق عليهم فعلاً صفة الخوارج، ولذلك نحن نسير بنفس القوة وبنفس العزيمة لمواجهتهم. وسيدي خادم الحرمين الشريفين يحثنا دائماً على أن نكرس الأمن في نفسية المواطن، ولذلك أكدت على أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وهؤلاء الذين أسعدهم الحظ بخدمة الأمن هم أبناؤكم وإخوانكم وسيظلون يعملون بنفس القوة وبنفس العزيمة معتمدين على الله ومتكلين عليه.
وكان رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية صالح بن عبدالله كامل قد ألقى كلمة فى مستهل اللقاء نوه فيها بتوجيهات النائب الثاني في استتباب الأمن والأمان في البلاد، ودحر أهل الزيغ والضلال، وبقيادته الأمنية الحكيمة التي وقفت درعاً يصد المحن، وسيفاً يقطع أذرع الفتن.
وثمن كامل جهود وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية في التعامل مع غلاة الإرهاب وكسر شوكتهم، وإغلاق الأبواب في وجوههم أمنياً وميدانياً واستراتيجياً.
وأشار إلى إنشاء هيئة عليا للقيم الأخلاقية، وهي عبارة عن دراسة استراتيجية نتجت عن ورشة عمل تخصصية بمشاركة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ووزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، وعدد من الوزراء، في محاولة جادة للوصول بمجتمع الأعمال السعودي إلى رتبة "القوي الأمين".
وأزجى رئيس الغرف السعودية شكره للأمير نايف بن عبدالعزيز على دعمه وإسهامه في المجالات المتعددة، سواءً المقاعد العلمية أو المعاهد الأمنية، أو في ساحات العطاء أو معترك البذل والفداء.
من جهة أخرى، استقبل النائب الثاني في مكتبه بوزارة الداخلية أول من أمس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الدكتور علي عبدالسلام التريكي والوفد المرافق له.
وناقش الطرفان خلال الاستقبال قضايا الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام والأمن في أنحاء العالم.