نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، افتتح أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أمس المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم، تحت عنوان "تعليم القرآن الكريم". وحذر الأمير خالد الفيصل في كلمته خلال حفل الافتتاح من التفسيرات القرآنية الخاطئة، واستغلالها بهدف تدعيم مناهج الغلو والتطرف.

من جهته، دعا مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إلى ضرورة محاربة الأفكار الضالة المتطرفة وذلك عبر اختيار معلمي القرآن الكريم، أصحاب الفكر الوسطي والعقيدة الصحيحة السليمة، حتى لا يكون هناك نتاج للشباب المتطرف.

إلى ذلك، دعا أمين عام الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر، المؤتمرين من أنحاء العالم إلى تأييد فكرة الهيئة الاستراتيجية في تكوين "مجلس عالمي لشيوخ الإقراء" ليكون مرجعاً عالمياً لتعليم القرآن الكريم، وضبط الإجازات والتسجيلات القرآنية.

وخيمت على كلمات الحضور الرئيسية في الحفل الافتتاحي "مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه" خاصة مع التهديدات الأخيرة التي أطلقها قائد التنظيم الإرهابي في اليمن سعيد الشهري.

يأتي المؤتمر العالمي تتويجاً لمرور عشر سنوات، على إنشاء وتأسيس الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، وارتباطها برابطة العالم الإسلامي. وأشاد الحضور العالمي للمؤتمر، بالدور السعودي الرسمي والشعبي في دعم مؤسسات تعليم القرآن الكريم، وتأسيس المعاهد القرآنية، ودعم مؤسسات مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وتأسيس القنوات المرئية والمسموعة، والمواقع الإلكترونية لتجويد تلاوته وتدريس علومه.


الإنجازات القرآنية العالمية خلال عشر سنوات:


• إقامة 86 دورة تدريبية وتأهيلية لمعلمي القرآن الكريم.

• إقامة 210 مسابقات قرآنية تنافس عليها عشرات الآلاف من الحفظة والحافظات.

• بلغ عدد الحفاظ والحافظات 31 ألفا و71 حافظا وحافظة.

• عدد من حصلوا على الإجازات القرآنية بالسند المتصل 594 مجازاً ومجازة.

• بلغ عدد المنح الدراسية 3787 منحة لحفظة القرآن لمواصلة دراستهم في الجامعات والمستويات العليا.

• بلغ عدد من أوفدتهم الهيئة لإمامة التراويح والتهجد خلال شهر رمضان 5175.

• وزعت قرابة 372 ألف مصحف على مستوى العالم.

• أقامت 30 ملتقى قرآنيا على المستويين المحلي والدولي.