بداية التجربة بإحدى المدارس الأهلية بحي الربوة ، أول ما حملت بين يدي وثيقة خريج كلية - إعدام المعلمين- عفوا إعداد المعلمين ، حيث وقعت على تعهد بأنني سوف أخدم وزارة التربية والتعليم كمعلم أثناء تخرجي مباشرة ، ولكن بصمت رهيب من الوزارة واختبارات عديدة ، ومديدة بعد تخرجي اتجهت أجول بالمدارس الأهلية، وأقدم أوراقي لديهم لكنهم ، أجمعوا على عبارة واحدة وهي (اترك ملفك عندنا ونحن نتصل) ، ووصلت لمدرسة أهلية قابلت مقيما عربيا ومسؤولا عن المعلمين إضافة إلى أنه مشرف على المدرسة وقال لي بلسان الجاد : عمل كمعلم لا يوجد لدينا ، لكن تعمل على الحاسب كمدخل بيانات وبـ1400 ريال ، ونسجلك بالتأمينات فكيف سعودي ويكون راتبه 1400 ريال وغيره من الأجانب يقومون بتدريس تخصصي بأكثر من ذلك ولا أتحدث عن الإهانات والاستحقار فأين أنتي يا وزارة التربية والتعليم ؟