التف ألوف الأعضاء في جماعة الإخوان المسلمين أمس حول المرشح المحتمل لرئاسة مصر محمد البرادعي خلال جولة دعاية لبرنامجه للإصلاح الديموقراطي. وقام البرادعي (67 عاما) بالجولة بمدينة سنورس في محافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة وأدى صلاة الجمعة في مسجد مبارك بالمدينة مع نحو ألف مصل لكن نحو أربعة آلاف مواطن آخرين احتشدوا في الشوارع المحيطة بالمسجد. وردد المحتشدون ومعظمهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين هتافات تقول "يا  برادعي سير سير إحنا معاك للتغيير".

وقال البرادعي خلال الجولة "نتفق مع جماعة الإخوان في الدعوة لإلغاء حالة  الطوارئ وإنهاء القوانين المقيدة للحريات.. والمطالب السبعة التي جاءت في بيان الجمعية الوطنية للتغيير". وأضاف أنه يرحب بعضوية الجماعة في الجمعية الوطنية للتغيير برغم الاختلاف في بعض "الرؤى". وربما يشير البرادعي إلى رفض الجماعة أن تتولى امرأة أو مسيحي رئاسة  الدولة حتى إذا صار المنصب شرفيا في نظام برلماني. وفي السابق قال البرادعي إن جماعة الإخوان تؤمن بالدولة المدنية التي يدعو إليها. وجلس بجوار البرادعي على المنصة في مؤتمر جماهيري بعد صلاة الجمعة عضو مجلس الشعب الذي ينتمي لجماعة الإخوان مصطفى عوض الله والعضو القيادي في الجماعة الأحمدي قاسم.