انتخبت الجمعية العمومية لمؤسسة عسير للصحافة والنشر المنعقدة بمؤسسة الملك فيصل الخيرية أول من أمس أعضاء مجلس الإدارة الجديد، فيما اختار الأعضاء الجدد الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيسا للمجلس.

وتمخضت نتائج تصويت الجمعية العمومية عن انتخاب الدكتورة فوزية البكر لعضوية المجلس، لتكون بذلك أول سيدة في مجلس إدارة مؤسسة صحفية.

وجاءت نتائج انتخابات مجلس الإدارة على النحو التالي: الأمير بندر بن خالد (73 صوتا) ، فوزية البكر (54)، بدر البدر (53)، سعد بن لادن (53)، منصور كدسة (51)، بندر الخريف (45)، عبدالعزيز العنبر (44)، هاني أبو غزالة (43)، محمد عبدالرحيم كابلي (33) صوتا.

ووافقت الجمعية العمومية على إنشاء شركات تشغيلية مستقلة تحت مظلة المؤسسة وأولها شركة للمطابع، كما وافقت على توزيع أرباح على المساهمين بنسبة 31.5% من أرباح المؤسسة المتراكمة، واختيار مكتب الدار لتدقيق الحسابات لمراجعة حسابات المؤسسة لعام 2010 م.

كما وافقت الجمعية على تقرير المحاسب القانوني والقوائم المالية للعام المالي 2009 م وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة.

ورأس الاجتماع رئيس مجلس إدارة مؤسسة عسير للصحافة والنشر الأمير بندر بن خالد الفيصل، بحضور ممثل وزارة الإعلام أحمد بن عيد الغامدي، ومدير عام المؤسسة حاتم مؤمنة، ورئيس التحرير المكلف سليمان العقيلي، وأعضاء الجمعية العمومية ومنسوبي المؤسسة.

وبعد انتهاء الاجتماع وإعلان المنتخبين لمجلس الإدارة الجديد، عقد المجلس المنتخب اجتماعا اختار فيه الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيسا، فيما تم إقرار جدولة للاجتماعات المقبلة.


البكر: أسعى لتعزيز العنصر النسائي وفوزي دليل وعي "عمومية عسير"

 


أول سيدة عضو في مجلس إدارة صحيفة تعلن أجندتها


الرياض: فداء البديوي

تتصدر أجندة عمل أول عضوة مجلس إدارة مؤسسة صحفية، الدكتورة فوزية البكر، إسهام العنصر النسائي في صنع القرار وإيجاد توازن في الحضور النسائي داخل المؤسسة وفي الوسط الإعلامي.

وكشفت البكر، التي انتخبها أول من أمس أعضاء الجمعية العمومية لمؤسسة عسير للصحافة والنشر "صحيفة الوطن" عضوا في مجلس الإدارة الجديد للمؤسسة، عن نيتها السعي إلى زيادة الحضور النسائي في مواقع صنع القرار داخل المؤسسة، لينعكس ذلك على الصحيفة، من خلال زيادة عدد المراسلات الصحفيات، وتعزيز الكادر النسائي في بقية القطاعات.

وأكدت، في حديثها مع "الوطن" دعمها "لأي كفاءة بشرية بغض النظر عن الجنس" إلا أنها أشارت إلى "وجود تمييز ضد المرأة، خاصة في العدد والحضور، سواء داخل الصحيفة أو في الصحف الأخرى".

وأضافت: وجودي في عضوية مجلس الإدارة يؤكد حضور المرأة في كل مكان، لا في "الوطن" فحسب، وبالتالي أعتقد أن الكفاءات النسائية التي تضمها "الوطن" يجب أن يكون لها حضور أكبر.

الحضور النسائي

وحول سؤال يتعلق بأهمية تكثيف الحضور النسائي في قطاع التحرير، أم تعميمه على كافة قطاعات المؤسسة، قالت عضو مجلس إدارة مؤسسة عسير: أعتقد أن المرأة القادرة يجب أن تكون في كل موقع، في ظل وجود عقبات كثيرة، ثقافية واجتماعية وإدارية ومهنية، وهنالك قدرات يجب أن تأخذ حقها في صناعة القرار في كل القطاعات داخل الصحيفة، وليس في التحرير فقط.

وركزت فوزيـة البكـر في حديثها مع "الوطن" على أهمية العناية بالشأن المالي، مشيرة إلى الارتفاع الكبير لمستوى المقروئية للصحيفة والتوزيع مقارنة بالصحف الأخرى، ومؤكدة على ضرورة العمل داخل مجلس الإدارة لتعزيز المستوى المالي.

وقالت البكر: الصحيفة مقبلة على سنوات مالية ستكون مثمرة، وسط مواجهة كثير من الصحف لتحديات وأخطار، أهمها التحدي الإلكتروني.

نقلة نوعية للمراة

وعن حصولها على المركز الثاني في عدد الأصوات المنتخبة لها، بعد رئيس مجلس إدارة مؤسسة عسير للصحافة والنشر الأمير بندر بن خالد الفيصل ، قالت البكر إن ذلك يؤكد وعي الجمعية العمومية وعزمها على إيجاد نوع من التوازن بالدفع بصوت نسائي داخل المجلس، واصفة اختيارها بالمنسجم مع توجهات القيادة السياسية بالمملكة نحو تعزيز دور المرأة في العملية التنموية.

ولم تنكر فوزية البكر أن أحد أسباب حصدها لهذا العدد الكبير من الأصوات، يرجع إلى ندرة وجود العناصر النسائية المطروحة للانتخاب، مما دعمها في الحصول على فرصة الفوز.





قفزة في المقروئية وتقدم في الحصة الإعلانية وإخراج جديد يلبي متطلبات قراء "أكثر معاصرة"


أبها: الوطن

حققت صحيفة "الوطن" قفزة نوعية تمثلت في التقدم من المرتبة الثالثة في معدل المقروئية على مستوى المملكة عام 2008 إلى المرتبة الثانية عام 2009، لتسير بذلك حثيثا صوب هدفها الاستراتيجي الرامي إلى تحقيق المرتبة الأولى على مستوى البلاد، رغم عمرها الذي لم يتجاوز العقد الواحد.

وبحسب البيانات المدققة لشركة "إبسوس ستات" التي عرضها مجلس إدارة مؤسسة عسير للصحافة والنشر لأعضاء الجمعية العمومية أول من أمس حجزت "الوطن" المركز الثاني في المقروئية بنفس العام الذي شهد النقلة الإخراجية الجديدة في إبريل 2009.

ويعد التقدم مرتبة في المقروئية خلال عام واحد طفرة بمعايير السوق المحلية، فيما يعد مفهوم "المقروئية" الانعكاس الأكثر دقة لمدى انتشار الوسيلة الإعلامية، ويتم رصده عن طريق استطلاعات رأي تعتمد المعايير الإحصائية الصارمة، ولا تكتفي بأرقام التوزيع التي يمكن أن تتدخل فيها الصحيفة بالزيادة أو النقصان.

كما اطلع أعضاء الجمعية العمومية لمؤسسة عسير على تنامي حصة "الوطن" من السوق الإعلانية للصحف في المنطقة، إذ حصلت الصحيفة عام 2008 على نسبة 7% من إجمالي السوق، رفعتها إلى 8% عام 2009.

وفيما يتعلق بالإخراج الجديد لـ"الوطن"، تابع أعضاء الجمعية العمومية عرضا تضمن مساعي مجلس الإدارة لتلبية متطلبات الشريحة الأكثر استهدافا بالنسبة للصحيفة، إذ تنسجم "الوطن" بحلتها الجديدة مع القراء الذين يطلبون صحافة معاصرة شكلا ومضمونا، تأخذ بآخر مستجدات الإخراج الصحفي.