أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أمله أن يكون الرد على "المجزرة الإسرائيلية على أسطول الحرية" هو المصالحة الوطنية. وشدد في افتتاح مؤتمر فلسطين الثاني للاستثمار المنعقد في بيت لحم على ضرورة استغلال الفرصة، وقال إنه تم اتخاذ قرار بإرسال وفد على أعلى مستوى إلى غزة وأنه طلب من منيب المصري الذي ذهب وحاول أكثر من مرة رئاسته. إلا أنه أعرب عن أسفه لما سمعه من رفض حماس لاستقبال الوفد، وقال"من العيب ما سمعنا عن صدود لوفدنا إلى غزة"، إلا أنه أكد أن الوفد "ليس بحاجة إلى تصريح أو موافقة" لأنه يتنقل بين أراض فلسطينية.
وأعرب عباس عن تقديره لجمهورية مصر العربية لقرار فتح معبر رفح مع قطاع غزة إلى أجل غير مسمى، كما قدم أوفر التقدير لـ"تركيا الشقيقة" على مواقفها، وهو ما قوبل بتصفيق حار من جموع الحاضرين.
وطالب عباس بلجنة تحقيق دولية يشرف عليها مجلس الأمن الدولي في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية ومنعه من الوصول إلى قطاع غزة.