يمثل اليوم أمام القضاء النيجيري أول المتهمين في قضية قتل أربعة سعوديين وجرح اثنين آخرين برصاص مسلحين مجهولين على حدود النيجر مع مالي في غرب إفريقيا. وكان المصاب السعودي زياد آل الشيخ قد عاد الأحد الماضي من رحلة علاج في أمريكا، مؤكدا          لـ "الوطن" تعافيه وزميله الآخرفرج المري.

وعلمت "الوطن" أن المتهم الذي يعتقد أنه متورط في القضية سيقدم للعدالة اليوم، بعد أن ساهم كشف قرابته لزوجة أحد سائقي المجموعة السعودية المكونة من ثمانية أشخاص، في لف خيوط التهمة حوله، مما جعل حكومة مالي تسارع بتسليمه للنيجر التي ستقدمه للعدالة لبحث الاتهامات الموجهة ضده.

ولا تزال التهمة تحوم حول اثنين من مرافقي السعوديين لم يتعرضا لأذى خلال الهجوم الذي تعرضت له المجموعة.

من جانبه، أكد القائم بأعمال سفارة النيجر لدى السعودية عثمان سامبا إبراهيم  لـ"الوطن" أمس أن لديه اجتماعا مع القائم بالأعمال المالي في جدة اليوم لبحث العديد من المواضيع من ضمنها الحادث، رافضا التعليق على آخر التطورات، ومشيرا إلى وجود تعاون أمني رفيع المستوى بين السعودية والنيجر ومالي لمتابعة مستجدات الحادث.