يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، مساء اليوم، مهرجان جائزة سموّه للتفوق العلمي للعام الثاني والعشرين على التوالي. وفيما يرعى الأمير محمد بن فهد الحفل المخصص للطلاب المتفوقين البالغ عددهم 78 فائزاً، ترعى حرمه، مساء غد، الحفل المخصص للطالبات البالغ عددهن 62 فائزة.
ورحب الأمير محمد بن فهد بوزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز بوصفه ضيفاً للجائزة ومتحدثاً رسمياً في حفلها، واصفاً ضيفه بأنه "شخصية متميزة وقد ساهم بجهد ملحوظ في خدمة الوطن في الكثير من المجالات".
وأضاف أن التعليم في المملكة العربية السعودية حظي باهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد نائب رئيس مجلس الورزاء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والنائب وزير الدخلية، "حيث تجاوز الاهتمام مرحلة تعدد المدارس بمختلف المراحل والمستويات للبنين والبنات وتجاوز ذلك كله ليصل إلى مرحلة تحديد مستوى ذلك التعلم والتشجيع على مواصلة التعليم مع خلق روح التنافس الشريف بما ينعكس على المستوى العام للتعليم"، وقال "أثبت شبابنا بالفعل القدرة الفائقة في مجاراة أقرانهم في مختلف الدول المتقدمة والتفوق عليهم أحياناً".
وأضاف "في المنطقة الشرقية يوجد أكثر من جامعة حكومية وأهلية وعدد من الكليات المختلفة الاختصاصات للبنين والبنات بالإضافة إلى المئات من مدارس البنين والبنات والمعاهد الأخرى المنتشرة في كل مكان ولله الحمد". وقال "تأتي جائزتنا من خلال تطلعاتي وآمالي لأبناء وطني بغد مشرق ومتميز لهم بمشيئة الله ورغبة في نشر روح المنافسة بين الطلاب أو الطالبات بما سيعود عليهم بالنفع وينعكس على انطلاقتهم إلى مستقبل باهر إن شاء الله".
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية إن "هذه الجائزة هي دعم منا لكل متفوق ولأسرهم وللمؤسسات التعليمية تقديراً وتكريماً لهم على ما أنجزوه وبذلوه من جهد وسهر ومذاكرة لنيل مراكز علمية متقدمة يساهمون بها في دفع عجلة التنمية لبلادنا الغالية".
تكريم وتقدير
ومن جهته وصف نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد الجائزة بأنها "تقدير وتكريم من سموه لهؤلاء المتفوقين والمتفوقات وكل الذين لهم الدور الأكبر في هذا التفوق". وأضاف أن "التقدير والتكريم الذي يلقاه التعليم في بلادنا الغالية بدأ من قيام المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – في توحيد هذا الكيان الكبير لإيمانه بأهمية بناء الإنسان السعودي وتزويده بما ينفعه في حياته وآخرته". وقال "أصبحت الجائزة إنجازاً علمياً متميزاً طبعت في نفس أبناء المنطقة الشرقية أجمل الأثر فهي تخلق في الشباب روح التنافس وحب البذل وما أجمل العطاء بين شباب الوطن للوصول إلى مراتب التفوق، فخلق حب التنافس المشرف بين الشباب يعتبر بكل المقاييس أعلى معطيات هذه الجائزة وأكثرها إيجابية لذا فإن هذه الجائزة تركت بصماتها الواضحة في مسيرة التعليم في هذا الجزء الغالي من بلادنا وأصبحت مثلاً يحتذى به في مناطق المملكة الأخرى".
20 مساراً تعليمياً
ما يجدر ذكره أن جائزة هذا العام سوف تُمنح لـ140 فائزاً، ينتمون إلى 20 مساراً تعليمياً في المنطقة الشرقية، هي: الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، مدارس تحفيظ القرآن الكريم بمراحلها الثلاث، برامج التربية الخاصة، المدراس الابتدائية، المدراس المتوسطة، المدارس الثانوية بأقسامها المختلفة، معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية، معهد الدراسات الفنية للقوات البحرية، المعاهد التجارية والصناعية والعلمية، مركز التدريب البيطري والإنتاج الحيواني، كلية الملك فهد البحرية، كليات المعلمين والعلوم الصحية والتقنية، معهد الإدارة العامة، المعاهد الثانوية المهنية والصحية للبنات، المعاهد الصحية والمهنية للبنات، كليات البنات، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الملك فيصل، جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية (فرع الأحساء)، جامعة الدمام.