بدأت أمس بمدينة ليون الفرنسية أعمال الحلقة العلمية "النظام القضائي الفرنسي" التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع جامعة جان مولان الفرنسية، وذلك في إطار التعاون الدولي مع المؤسسات الفرنسية، ويستفيد منها القضاة والمدعون العامون وكتاب العدل في المملكة.
وأوضح رئيس الجامعة الدكتورعبد العزيز بن صقر الغامدي في بيان أمس أن الحلقة تهدف إلي تطوير الكوادر الأمنية والعدلية العربية وصقل المواهب وتنمية القدرات وتطوير الأداء من خلال العلاقات الدولية التي أصبحت محل تقدير المسئولين الأمنيين العرب، كما تهدف إلى إطلاع القضاة وكتاب العدل على التجربة الفرنسية في مجال القضاء والتوثيق وإطلاع المشاركين على نماذج عملية في مجال التقاضي والمرافعات والنزاعات داخل المحاكم الفرنسية، بالإضافة إلي زيارة إدارية لهياكل الشرطة الدولية الإنتربول والاطلاع على تجارب هذه المنظمة وأنشطتها في حفظ الأمن والعدالة والوقوف على تجربة الادعاء العام الفرنسي وأنظمة العدالة والاطلاع على التجربة الفرنسية في إدارة السجون ورعاية المحكوم عليهم، مبيناً أن العلاقات أسهمت في المزيد من التلاقح الفكري بين العرب والأوروبيين، وأن العلاقات القائمة مع المؤسسات العلمية والأمنية الفرنسية تعد نموذجاً يحتذى في علاقات الجامعة الدولية.
وأكد الدكتور الغامدي أن الجامعة في إطار تعاونها مع المؤسسات الفرنسية نفذت "45" نشاطاً علمياً في فرنسا ودولة المقر كما وقعت في ذات الإطار ثماني مذكرات تفاهم علمية مع جامعات ومؤسسات فرنسية، وشاركت في عشرات المؤتمرات والندوات العلمية التي عقدت في فرنسا في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، عبر رئيس جامعة جان مولان الفرنسية هيج فلوشرون عن اعتزازه بهذا التعاون مع جامعة نايف الرائدة في مجال تخصصها إقليمياً ودولياً.