اشترت دول الشرق الأوسط 50% من شحنات إضافية تزن 120 ألف طن من زيت النخيل لتغطية احتياجاتها خلال رمضان الذي يحل في أغسطس وهي بانتظار انخفاض الأسعار لتشتري احتياجاتها الباقية. ويقول تجار من إندونيسيا وماليزيا إن طلبيات الشرق الأوسط من زيت النخيل المصفى تباطأت نظرا لوجود وفرة في الإمدادات من زيت الصويا المنافس من أمريكا الجنوبية والذي ربما يكون أقل تكلفة لدى شرائه لتغطية الاحتياجات في رمضان.

وقال تاجر ماليزي "هناك استفسارات كثيرة.

 السعودية ودول الخليج الأخرى تشتري لتلبية احتياجاتها العادية لكن الطلب القوي على زيت النخيل الذي يحدث لدى حلول رمضان لم يبدأ بشكل كامل بعد".

وتشتري المنطقة عادة ما بين 60 و70 ألف طن شهريا من زيت النخيل المصفى المضاف إليه عناصر تبييض ومكسبات روائح والمستخدم في الطهي والذي يمكن معالجته بحيث يستخدم في السمن الصناعي والحلوى.

ويباع حاليا هذا النوع من الزيوت بسعر بين 800 و810 دولارات للطن للتسليم في يونيو وهو نفس سعر زيت الصويا القادم من أمريكا الجنوبية والذي يشهد زيادة غير معتادة. وقال تاجر إندونيسي قبل انعقاد مؤتمر عن الصناعة في مدينة يوجياكرتا بجنوب إندونيسيا "إنهم ينتظرون انخفاض أسعار زيت النخيل المصفى 50 دولارا أخرى للطن قبل أن يلتزموا بشراء الباقي".

وقال تاجر إندونيسي آخر إن زيت النخيل المصفى يباع في عقود يوليو وأغسطس بسعر يقل بين خمسة وعشرة دولارات للطن تقريبا عن سعر زيت الصويا مما قد يدفع البعض إلى الشراء حينذاك.