اعترضت طائرتان أمريكيتان  من طراز "إف-16"  طائرة انتهكت المجال الجوي لمقر إقامة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في شيكاغو.

وقالت السلطات المحلية إن قيادة الدفاع الجوي الأمريكي أرسلت طائرتين مقاتلتين أول من أمس لاعتراض طائرة من طراز "سيسنا 150" انتهكت منطقة يحظر فيها الطيران بصورة مؤقتة بالقرب من مقر إقامة أوباما.

وأوضح قائد قوات الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، الرائد مايك همفري، أن الطائرتين أجبرتا الطائرة المشتبه بها على الهبوط في مطار لويس يونيفرستي في روميوفيل على بعد 40 كيلومتراً من وسط مدينة شيكاغو بولاية إيلينوي.

غير أنه لم يتم الإفصاح عن مزيد من المعلومات حول الحادثة.

ويأتي الحظر المؤقت للتحليق في منطقة معينة كإجراء احترازي ومعياري عندما يكون الرئيس الأمريكي متواجداً في تلك المنطقة.

وكان أوباما وأسرته قد توجهوا إلى تلك المنطقة بشيكاغو لحضور "يوم الذكرى"،قبل أن يعود إلى واشنطن.

وكانت السلطات الفيدرالية الأمريكية أصدرت في وقت سابق حكماً بسجن رجل من أركنساس هدد بقتل أوباما، أثناء حملته الانتخابية، وقتل العشرات من الأمريكيين من أصول إفريقية.

فقد أصدرت محكمة فيدرالية أمريكية في أركنساس على بول شلسلمان، الذي أقرّ بذنبه في يناير الماضي، بالسجن لمدة 10 سنوات.

وفي وقت لاحق، وبعد أسابيع من محاولة فاشلة لتفجير سيارة ملغومة في ميدان "تايمز سكوير" بمدينة نيويورك، قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إن "عدد وتيرة محاولات الهجوم على الولايات المتحدة "زاد بصورة أكثر من أي وقت مضى".

وتوقعت الوزارة وقوع المزيد من الهجمات والتهديدات الداخلية.

وقالت الوزارة إن عدد محاولات الهجوم على أمريكا على مدى الأشهر التسعة الماضية، تجاوز عددها في سنة كاملة في السابق.

ووردت هذه التقييمات المتشائمة في مذكرة للاستخبارات التابعة لوزارة الأمن الداخلي، وجهت لمختلف أجهزة إنفاذ القانون، وتوقعت أن "تحاول الجماعات الإرهابية شن هجمات داخل الولايات المتحدة مع زيادة تكرار تلك المحاولات".

 وتحذر الوثيقة التي حملت تاريخ 21 مايو، من أن "علينا أن نعمل وفقا لفرضية أن عناصر أخرى موجودة في البلاد يمكن أن تمضي قدما بمخططات قد تكون مفاجئة".