تصل السفن المحملة بالمساعدات صباح اليوم إلى شواطئ غزة بعد أن تم التغلب على المشكلات الفنية، حسبما أعلن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، موضحا أن السفن ستصل إلى شواطئ غزة على مرحلتين: الأولى سيقفون في المياه الدولية على بعد ثلاثين ميلا بحريا عن المياه الإقليمية حتى فجر اليوم حيث ينطلقون إلى شواطئ غزة.

 وقال الخضري، من عرض البحر خلال تواجده على متن قارب ضمن عشرات القوارب التي حركتها اللجنة الشعبية استعدادا وتأييداً ودعماً لأسطول الحرية إن المتضامنين وصلوا غزة برسالتهم قبل أن يصلوا بسفنهم الإنسانية. وأكد أن المتضامنين وصلوا إلى نفوس أبناء الشعب الفلسطيني وإلى كل بيت، وعلى الجميع الوقوف معهم ومساندتهم ومناصرتهم.

 وكانت مسؤولة في حركة "غزة الحرة" ذكرت أن الأسطول الدولي الذي يقل مئات الناشطين لنقل مساعدات إلى قطاع غزة غادر صباح أمس المياه القبرصية متوجها إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

 وقالت أودري بومسي المستشارة القانونية "لأسطول الحرية" إن "خمس سفن غادرت مياه قبرص الإقليمية حوالي الساعة الثانية بتوقيت جرينتش" من يوم أمس.

 وأوضح الخضري أن مئة قارب فلسطيني انطلقت أمس من ميناء غزة إلى عرض البحر لاستقبال أسطول الحرية في عرض البحر.

 وأضاف أن "القوارب الفلسطينية تحمل رسالة تأييد ودعم وصمود مع المتضامنين على متن الأسطول المعرضين للخطر جراء التهديد الإسرائيلي". وأضاف أن "القوارب سترفع العلم الفلسطيني وأعلام الدول المشاركة في الأسطول والمشاركين في القوارب سيطلقون بالونات هوائية تحمل صور وأسماء شهداء أطفال".

 وكانت إسرائيل حذرت أول من أمس من أن البحرية الإسرائيلية ستمنع بالقوة إذا ما دعت الحاجة مجموعة السفن إذا حاولت الاقتراب من سواحل قطاع غزة.

 على صعيد آخر، واصلت إسرائيل اعتداءاتها ضد المناطق الفلسطينية، فشن الطيران المعادي ليل السبت - الأحد غارتين جويتين على جنوب غزة بعد إطلاق صواريخ من القطاع على إسرائيل.