كشفت نتائج التحقيقات الأولية في التهديدات التي تعرض لها دبلوماسيون سعوديون أن "مستثمرين أرسلوا التهديدات للدبلوماسيين"، دون الكشف عن تفاصيل حول المشتبه بهم. وقالت الخارجية السودانية أمس إن شركات منافسة للمستثمرين السعوديين في السودان تقف وراء رسائل التهديد.
وحرص المتحدث باسم الخارجية معاوية عثمان على التأكيد بأن العلاقات بين السودان والمملكة لن تتأثر بهذه الحادثة"، مشيراً إلى استمرار التحقيق للقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة. واستبعد معاوية "وجود دوافع سياسية أو إرهابية وراء التهديدات، موضحا أن "أي سوء يتعرض له سعودي في السودان سيتضرر منه السودانيون قبل السعوديين لما يربط شعبي البلدين من روابط عميقة".
كشفت وزارة الخارجية السودانية عن أن نتائج التحقيقات الأولية في التهديدات التي تعرض لها دبلوماسيون سعوديون أكدت أن "مستثمرين أرسلوا التهديدات للدبلوماسيين"، دون الكشف عن تفاصيل حول المشتبه بهم. وقالت الخارجية السودانية إن شركات منافسة للمستثمرين السعوديين في السودان تقف وراء رسائل التهديد، حسبما أبانت التحقيقات الأولية. وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية معاوية عثمان "إن العلاقات بين السودان والمملكة لن تتأثر بهذه الحادثة"، مشيراً إلى استمرار التحقيق للقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة. واستبعد خالد "وجود دوافع سياسية أو إرهابية وراء التهديدات، موضحا أن "أي سوء يتعرض له سعودي في السودان سيتضرر منه السودانيون قبل السعوديين لما يربط شعبي البلدين من روابط عميقة".
إلى ذلك كشفت تقارير إعلامية عن ترتيبات للقاء يجمع نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور في باريس. ويتوجه إلى باريس وفد سوداني رفيع يترأسه طه للمشاركة في الدورة الخامسة والعشرين للقمة الفرنسية الإفريقية التي تنعقد بمدينة نيس الفرنسية يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. وقد أدى طه القسم أمس نائباً للرئيس عمر البشير. ويضم وفد طه كلا من مستشار الرئيس ومسؤول ملف دارفور غازي صلاح الدين ومسؤول الأمن والمخابرات المهندس محمد عطا المولي عباس، ووزير الدولة بوزارة المالية لوال دينق، ووكيل الخارجية مطرف صديق.
إلى ذلك تحتفل الأمم المتحدة اليوم باليوم العالمي لحفظ السلام. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون في كلمته بهذه المناسبة، إن العام الماضي حمل الموت لجنود حفظ السلام بسبب الكمائن في إقليم دارفور والإرهاب في أفغانستان إضافة لسقوط طائرة في هاييتي. وفي السياق نفسه أكدت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة في دارفور "اليوناميد" وجود صعوبات في الوصول للمياه والخدمات التعليمية والصحية في جبل مون بغرب دارفور. وقالت البعثة إن فريقا أرسلته لتقييم الوضع الانساني في جبل مون عقب اندلاع معارك بين القوات المسلحة ومقاتلي حركة العدل والمساواة في المنطقة قالت إنها تلقت شكاوى من عدد من المواطنين تفيد بتعرضهم لعمليات نهب متواصلة.