طالب البرلمان الأوروبي أمس باستجواب دول الاتحاد التي شاركت في احتفالية تنصيب الرئيس السوداني عمر البشير إبان أدائه اليمين الدستورية ليستمر في رئاسة البلاد الخميس الماضي. ورأت ماريتجي سيشلك عضوة البرلمان الأوروبي، أن المشاركة الدبلوماسية الأوروبية "تعد اعترافا من الدول الأوروبية بشرعية فرار البشير من العدالة الدولية وتكريسا لحمايته للمتهمين بارتكاب جرائم الحرب"وطالبت سيشلك دول الاتحاد بإعلان موقف واضح وشفاف إزاء ضحايا إقليم دارفور، وهل الاتحاد مع القصاص لهؤلاء وتقديم مرتكبي جرائم الحرب للعدالة من عدمه.

وأمام ذلك طالب البرلمان الأوروبي وزيرة خارجية الاتحاد كاترين أشتون بالتحقيق في المشاركة الأوروبية للاحتفالية السودانية، وما تحمله هذه المشاركة من ازدواجية للمعايير.