رفعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" دعمها السنوي لبعض المناشط البحثية بجامعة الملك سعود ، ليبلغ 7.5 ملايين ريال ، منها 5 ملايين ريال لدعم كرسي سابك للبوليمرات ، ومليون ريال لمشاركة أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات والندوات وورش العمل ، و500 ألف ريال للمنح الداخلية لطلاب الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) ، و500 ريال لدعم مركز الابتكارات ، و500 ألف ريال لدعم الموارد الذاتية ، مع التركيز على التطبيقات في مجال الصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية .

وقد قدمت "سابك" مؤخرا شيكاً بالمبلغ بحضور معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان ، ونائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار بسابك الدكتور عبد الرحمن بن صالح العبيد ويأتي ذلك في إطار برنامج المنح لدعم الجامعات السعودية الذي تتبناه "سابك" ، مستهدفة تهيئة مناخ خصب للباحثين من أعضاء هيئة التدريس ، يمكنهم من مواصلة أبحاثهم وإبداعاتهم التي تخدم الأهداف الإنمائية ، وتنعكس إيجاباً على القطاعات الصناعية والاقتصادية .

وتعد "سابك" من الشركات الرائدة في دعم البحث العلمي في الجامعات ، وقد تركز دعمها بدايةً في المشاريع التطبيقية التي تخدم الصناعات الأساسية في مجال أعمال الشركة ، ومن ثم تطور ليشمل مجالات الصناعات الكيميائية والبتروكيماوية والمعدنية ، واستخدامات الأسمدة والبوليمرات والحفازات ، كما امتد إلى الأبحاث المتعلقة بالقضايا البيئية ومشكلات التلوث والتخلص من النفايات والمخلفات الصناعية .

وقد حرصت الشركة على استقطاب المشاريع المقدمة من الباحثين بالجامعات السعودية ذات العلاقة المباشرة بمجالات عملها ، لهدف الارتقاء بالمعارف الصناعية والتقنية لأعضاء هيئة التدريس ، وتنمية المهارات البحثية للكوادر السعودية بالجامعات .

وتواصل "سابك" نهجها الداعم للبحث العلمي بتعزيز تعاونها الوثيق مع الجامعات ومراكز الأبحاث من خلال المبادرة في طرح العديد من القنوات البحثية ، التي تشمل برامج المنح والتمويل ، وكذلك إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في المؤتمرات والمحافل العلمية ، فضلاً عن إسهامها في فتح المجال وتقديم الدعم المادي والمعنوي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات للمشاركة في تسجيل براءات الاختراع .. كما تولي الشركة عناية بالغة لإنشاء وتمويل الكراسي العلمية المتخصصة بالجامعات .