أقامت إدارة مرور منطقة المدينة المنورة مؤخرًا حملات تفتيشية مرورية شاملة خلال أوقات الذروة بالقرب من المدارس والجامعات وداخل الدوارات متجاهلة في البعض من نقاطها التفتيشية تطبيق معايير وسائل السلامة المرورية.

وأرجعت إدارة مرور المدينة المنورة أسباب هذه الحملة خلال أوقات الذروة في الصباح الباكر والظهيرة إلى ضبط قائدي السيارات من المقيمين الذين يعملون على توصيل الطلاب والطالبات من وإلى مدارسهم، إضافة إلى ضبط سائقي الشاحنات ذات الوزن الثقيل برخص سير خصوصي، وكذلك ضبط المتهورين في القيادة.

وأكد الناطق الإعلامي بالإدارة، رئيس شعبة السلامة المرورية المقدم عمر حماد النزاوي لـ"الوطن" أن الهدف من هذه الحملات هو القضاء على مثل هذه المخالفات المرورية والحد منها. وكشف عن محاسبة الفرق المرورية التي تتجاهل تطبيق معايير السلامة المرورية عند تنفيذ أي نقطة تفتيش مرورية مهما كان الموقع.

وطالب المقدم النزاوي الجميع بالالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية، مشيراً إلى أن الإدارة ترحب بكل مقترح يساهم في الرقي بالعمل المروري في المنطقة. وأثارت هذه الحملات تذمر عدد من المواطنين والمقيمين من ساعات توقيت هذه الحملات ومواقعها والتي ساهمت في تأخير الكثير منهم - حسب قولهم - في الوصول إلى مقر أعمالهم في الوقت المحدد.

وأكد محمد الرشيدي وعادل عويد المطيري وفهد البدراني أن الحملات التي تنفذها إدارة المرور في وقت الذروة جميعها تركز على ضبط المخالفات التي من الممكن ضبطها في أوقات أخرى. وعبروا عن تذمرهم من استمرار إقامة مثل هذه النقاط خصوصاً بالقرب من المدارس والجامعات والدوارت طيلة ايام الأسبوع لما تعرضوا له خلال إيصالهم أبناءهم وبناتهم من تأخير عند توجههم لمقر أعمالهم.