أوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن واحة جدة للعلوم أقيمت لتنمية مدارك الشباب، متمنيا إنشاء مثيل لها في كل مدرسة وحي.

وزار الغفيص جناح واحة جدة للعلوم المشارِك في معرض ابتكار 2010 أمس، واطلع على ما يحتويه الجناح، واستمع لشرح مفصل لأبرز معروضاته العلمية المشاركة في الجناح مثل أشعة الليزر التي تساعد على فهم تقنية الليزر وتأثيرها، ومعروضة النوم على سرير المسامير، ومعروضة البلازما لإيضاح حقيقة الكهرباء وانتقالها عبر الأجسام، ومعروضة خلط السوائل وهي توضح أن اختلاف الكثافة يمنع الاختلاط بين السوائل، وعدد من صور الخداع البصري التفاعلي.

وكل هذه المعروضات عبارة عن نماذج تفاعلية بين الزائر وموضوعها العلمي بحيث يجد الزائر عند زيارته لجناح الواحة المتعة والفائدة، خصوصا عند تشغيله لكل معروضة، وسوف توزع مطبوعات وأفلام توضح بقية ممتلكات الواحة التي تصل إلى 70 معروضة موزعة في 7 صالات كل منها يحكي قصة علمية مستقلة.

وأوضح أن هذه المساهمات الواضحة وتوفيرها للأبناء وخصوصا الشباب في بداية حياتهم التعليمية تساعد على توسيع مداركهم وتعطيهم الفرصة للتفكير لأبعد مما يكون، وأيضا تمنح الفرصة للإبداع والانطلاق بحياتهم العلمية والعملية للأمام.

وتمنى إقامة مثل واحة جدة للعلوم في كل حي وفي كل مدرسة، إما في جانب العلوم وإما في جانب الرياضيات أو في الجوانب الأخرى المهمة، وهي أساس التعليم والعلوم ومن قبلها جانب الثقافة الإسلامية والعلوم الشرعية، واختتم حديثه بالتأكيد على أن ما بذل في واحة جدة للعلوم وغيرها من مؤسسات ومراكز العلوم والتقنية ستكون مردوداتها إيجابية على الوطن والمجتمع.

من جانبه، أشاد مدير تعليم بنين محافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي بواحة جدة للعلوم خلال زيارته لجناحها المشارك في معرض ابتكار، وقال: "أعتبر نفسي من المشاركين الأوائل في الواحة، وقد حضرت حفل افتتاحها، وأشجع وأدعم تحول الواحة إلى مدينة علمية، وما هي إلا نواة لمركز علمي يليق بمكانة جدة وأهلها".

وأوضح أن الواحة تحتوي على مجموعة متكاملة من المعروضات العلمية المفيدة للطلاب والطالبات والمفيدة للمجتمع أيضا، وأتمنى فعلا أن يحقق المجتمع الاستفادة المثلى من وجود مثل الواحة في مدينتنا العروس.