في ربيعها الـ17 قدمت الشابة السعودية أسماء بنت عبدالله المالح، أربعة اختراعات متنوعة، لتخدم مجتمعها من خلال ابتكار حلول لما استشعرته في محيطها من مشكلات تحتاج إلى معالجات ضرورية وعاجلة.
المالح هي واحدة من بين 23 مخترعة سعودية قدمن ابتكاراتهن في معرض "ابتكار 2010"، الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، بالمشاركة مع شركة أرامكو السعودية.
وقدمت المالح، وهي تدرس في المرحلة الثانوية بمدينة أبها، ابتكاراتها التي تشمل شراعاً بلاستيكياً توجد في جوانبه ثقوب صغيرة وفي وسطه ثقوب أكبر، يهدف لحماية النباتات الضعيفة من الهلاك، إما بسبب هطول الأمطار بكميات غزيرة كما يحدث في المناطق الجبلية من المملكة، أو بسبب الحرارة الشديدة في المناطق الصحراوية.
كما عرضت على زوار المعرض ابتكارين مكملين لبعضهما، إذ يشمل الأول على نصب شباك بلاستيكية مرنة عند تقطاعات الطرق، تمنع السيارات من تجاوز الإشارة المرورية بإيقافها، من دون أن تلحق بها أية أضرار.
فيما يشتمل الاختراع الثالث أشعة ليزر توضع عند التقاطعات، لمنح الأولوية للسير للسيارات المتوقفة في المسار المضاءة فيه الإشارة الحمراء في حال عدم وجود أية سيارات تعبر الاتجاهات الثلاثة الأخرى، حيث تضاء الإشارة الخضراء للسماح لها بالعبور.
أما الاختراع الرابع والأخير، فهو يهدف إلى تسهيل انصراف وحضور الموظفين، عبر إيجاد بطاقة ممغطنة توضع في جهاز لقراءة بياناتها المتضمنة الرقم الخاص بالموظف أو رقم سجله المدني، ونقل تلك البيانات إلى الإدارة، من دون الحاجة إلى توجه الموظف إليها لإثبات حضوره، على أن تبقى تلك البطاقة في الجهاز القارئ إلى نهاية الدوام أو عند الانصراف مبكراً، وحينها ينزعها الموظف مثبتاً انصرافه من العمل.