أكدت الخارجية السودانية حرصها على حماية الدبلوماسيين السعوديين في الخرطوم واستبعدت أية دوافع سياسية أو إرهابية وراء التهديدات التي تلقاها بعض مسؤولي السفارة من قبل مجهولين بالقتل.
من جهة أخرى، تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بتحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب، وحماية الحريات والديموقراطية في السودان بعد أن أدى اليمين الدستورية كرئيس لخمس سنوات قادمة وسط حضور رفيع من شرق إفريقيا، ومتوسط عربياً وضعيف دولياً.
وأكد البشير خلال خطابه بعد أداء القسم على تحقيق ما وعد به خلال حملته الانتخابية، وتعهد بإجراء الاستفتاء في موعده المحدد في يناير المقبل. وقال "سنحترم خيارات الجنوبيين إذا اختاروا الوحدة أو الانفصال.
أكدت الخارجية السودانية حرصها على حماية الدبلوماسيين السعوديين في الخرطوم واستبعدت أية دوافع سياسية أو إرهابية وراء التهديدات التي تلقاها بعض مسؤولي السفارة من قبل مجهولين بالقتل. وأشارت الخارجية إلى تحقيقات جدية في شكوى تلقتها قبل يومين بحصول التهديدات. وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية معاوية عثمان خالد "تلقينا شكوى من السفارة السعودية في الخرطوم حول تعرض بعض العاملين فيها لتهديدات بالقتل عبر رسائل وصلت عن طريق الهاتف"،لافتا إلى أن وزارته أبلغت "الجهات المختصة والتي شرعت فوراً في التحقيقات". واعتبر أن السعوديين "هم محل اهتمام وحفاوة في السودان لما يتمتعون به من أخلاق وكرم، و لما يربط البلدين من علاقات أخوية وتارخية أزلية". وأشار إلى أن" كل الدبلوماسيين في السودان يتمتعون بحماية لكننا عززنا الحماية للدبلوماسيين السعوديين فور علمنا بالتهديد، لأننا نأخذه على أنه أمر جدي". وفي هذا الإطار قال المتحدث باسم الخارجية السعودية أسامة النقلي أمس إن دبلوماسيين سعوديين في الخرطوم تلقوا مؤخرا تهديدات، مشيرا إلى أن المملكة تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد. وقال النقلي "هناك تهديدات تم توجيهها، ونحن نأخذ ذلك على محمل الجد". وأضاف "نحن نتحرك بالتعاون مع السلطات المحلية لحماية دبلوماسيي المملكة في السودان".
من جهة أخرى، تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بتحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب، وحماية الحريات والديموقراطية في السودان بعد أن أدى اليمين الدستورية كرئيس لخمس سنوات قادمة وسط حضور رفيع من شرق إفريقيا، ومتوسط عربياً وضعيف دولياً.