انتقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد  نظيره الروسي ديمتري مدفيديف في سابقة سياسية هي الأولى من نوعها، بسبب مواقفه من الاتفاق النووي في طهران وانضمامه إلى أمريكا لفرض عقوبات على طهران، فيما طالبته موسكو بالامتناع عن الديماجوجية السياسية. ومن المعروف أن الديماجوجية كلمة يونانية تعني تملق الحكومة للشعب لأهداف سياسية.

ووصف نجاد إعلان طهران حول تبادل الوقود النووي بأنه فرصة كبرى للغرب ينبغي استثمارها. ودعا خلال كلمة له بمدينة كرمان جنوب شرقي إيران، نظيره الأمريكي باراك أوباما، إلى الاستفادة من الفرصة التاريخية التي يمثلها إعلان طهران إذا ما أراد حقا القيام بدور مهم في إدارة العالم.

وفي تطورات الأزمة الداخلية نظم المتشددون مسيرة للبسيج قرب مبنى السلطة القضائية في طهران أمس، للمطالبة بمحاكمة قادة المعارضة الإصلاحية بسبب ارتباطاتهم الخارجية والإساءة إلى الأمن القومي. واتهم المحتجون ، قادة المعارضة بالتواطؤ مع أمريكا وبريطانيا لتنفيذ انقلاب مخملي في إيران.

من جانبه دعا زعيم حزب الثقة الإصلاحي مهدي كروبي أنصاره إلى التجمع والمشاركة غدا وكذلك في 12 يونيو المقبل، واصفا الأوضاع في بلاده بأنها أسوأ من عهد الشاه المخلوع .

كما انتقد زعيم جبهة الأمل الأخضر مير حسين موسوي الســياســات الاقتصاديــة والسياسية في بلاده. وقال أثناء لقائه أعضاء من منظمة شباب حزب الثقة الإصلاحي، إن الحكومة تنشر الخرافات داخل المؤسسات لتسويق الفشل الاقتصادي والسياسي.