أكد مستشار القائمة العراقية هاني عاشور أن القائمة حصدت مكاسب إضافية عديدة "نتيجة رفض رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي اللقاء برئيسها إياد علاوي"، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد مفاجآت على الصعيد السياسي بالعراق. وأوضح أن الكتل الأخرى تتوجه حاليا للتفاهم مع القائمة العراقية وتأكيد حقها الدستوري في تشكيل الحكومة. وقال إن الأبواب مشرعة أمام التحالف مع العراقية، التي أكدت التزامها بالنهج الديموقراطي وتأسيس حكومة شراكة وطنية. وأوضح عاشور أن تعنت المالكي دفع الأكراد إلى تأكيد التفاهم وأحقية القائمة العراقية دستوريا بتشكيل الحكومة، كما دفع الكتل الأخرى للانفتاح على العراقية، وأبقى الباب مفتوحا "لحوار طاولة مستديرة دعا إليه عمار الحكيم".

وقال عاشور "إن ائتلاف دولة القانون كمن يحاصر نفسه معتقدا أنه يحاصر الآخرين، رغم أن القائمة العراقية ما زالت ترحب وتدعو للقاء بين المالكي وعلاوي للتفاهم على الأقل حول برنامج الحكومة المقبلة". وأضاف "إن المالكي يريد التعامل مع العراقية على أساس مكون سني وهذا يعني أنه يريد أن يتعامل مع جزء من العراقية التي ترى أنها مشروعا وطنيا معبرا عن كل شرائح الشعب العراقي، وهو ما يضيق الفرصة أمام الحوار مع دولة القانون والاتفاق بين الطرفين" .

ومن جهته قال عضو الائتلاف الوطني العراقي القيادي في كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري فوزي أكرم ترزي إنه "تم وضع اللمسات الأخيرة لتسمية رئيس تحالف الائتلافين الوطني ودولة القانون". وأوضح أن اللجان المختصة المنبثقة عن التحالف ستقوم بفتح القنوات مع جميع الأطراف السياسية لمناقشة كل ما يدور في الساحة السياسة وأهمية الإسراع بتشكيل الحكومة.