يأمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أن تحقق المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل "السلام والاستقلال"
للشعب الفلسطيني. وقال بعد محادثاته مع الرئيس الفيتنامي نجوين مينه تريت في هانوي أمس: "نأمل في إحراز تقدم، وهذا رهن بإسرائيل". ويعتزم المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشيل القيام بجولة مكوكية جديدة بين القدس ورام الله كجزء من المحادثات غير المباشرة التي بدأت في 9 مايو الجاري. وكانت هذه المفاوضات غير المباشرة تعثرت لدى انطلاقها بسبب رفض إسرائيل الالتزام بوقف التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة.
ويريد الفلسطينيون الذين يؤكدون حصولهم على "ضمانات" من الولايات المتحدة قبل الدخول في مفاوضات غير مباشرة حول الاستيطان أن يجعلوا القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وتزامنت تصريحات عباس وتخوفه مع تعهد وزير الإسكان الإسرائيلي أريئيل أتياس الذي ينتمي لحزب شاس باستئناف البناء في مستوطنات الضفة الغربية فور انتهاء فترة تعليق أعمال بناء جديدة في هذه المستوطنات في سبتمبر المقبل.