تكللت جهود وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز بالصلح بين شخصين من قبيلتي بني خالد وبني هاجر. وتم الصلح بين الطرفين بما اتفق عليه من شروط من ولي الدم أمام الأمير مشاري الذي ثمن ما قام به والد المتوفى بالصلح والقبول، متمنياً أن يكون ذلك في ميزان حسناته. وأكد أن مثل هذه الأفعال الطيبة هي من سمات المواطن النبيل، وتعد بادرة تدل على التلاحم والتقارب والتسامح بين أبناء الوطن.
من جهته، شكر والد المتوفى كل من سعى للإصلاح وفي مقدمتهم الأمير مشاري بن سعود. كما شكر كل من حضر من قبيلتي العمور من بني خالد وآل عميرة من بني هاجر وهم الشيخ منديل بن حربي آل منديل والشيخ راضي بن مسفر الهاجري.
إلى ذلك، قال عضو مجلس الشورى الدكتور نواف الفغم إن الجهود التي قام بها الأمير مشاري بن سعود كان لها الأثر الكبير في سير عملية الصلح والانتهاء منها بموافقة الطرفين.
حضر ذلك الصلح مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية للقطاع الشرقي اللواء الركن بدر الربيق والشيخ محمد بن مهدي القحطاني والدكتور سعود الدويش والدكتور نواف الفغم.