في يوم أحمر جديد، منيت سوق الأسهم المحلية أمس بخسائر فادحة ، حيث انخفضت القيمة السوقية للأسهم  85.7 مليار ريال ، وسط أداء سلبي سيطر على جميع الشركات المتداولة باستثناء شركة "البابطين" التي شهدت ارتفاعا طفيفا. وأرجع مراقبون ما حدث لتأثر السوق بالهبوط الكبير في البورصات العالمية وتراجع أسعار النفط.

وبدا المتعاملون في صالات التداول أمس أكثر حسرة على الانخفاض الحاد الذي طال مؤشر السوق. وأغلق مؤشر سوق الأسهم أمس على تراجعات حادة بلغت نسبتها 6.75 %، بمقدار 416 نقطة، ليغلق بذلك المؤشر العام عند مستويات 5760 نقطة، وسط سيولة نقدية متداولة بلغت 5.3 مليارات ريال.

وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري لـ"الوطن" :"ما يحدث في تعاملات سوق الأسهم المحلية من تراجعات مبالغ فيه جدا، خصوصا أن خسائر الأسواق العالمية ، والأوروبية على وجه خاص ، لم تبلغ ما بلغته السوق السعودية أمس".

 وأشار العمري إلى أن سهم شركة "سابك" ضغط كثيرا على المؤشر العام للسوق بعد تراجعه أمس بالنسبة القصوى دون طلبات، وقال "سهم شركة سابك خسر ما مقداره 25.5 مليار ريال من قيمته السوقية ، إذ كان وزن سهم الشركة من قيمة السوق مع إغلاق تعاملات أول من أمس ما يعادل 11.8% من القيمة الإجمالية للسوق، وكانت قيمة سهم الشركة أول من أمس 256 مليار ريال".

 وأوضح العمري أن قطاع البتروكيماويات فقد خلال تعاملات أمس 38.5 مليار ريال من قيمته السوقية، في الوقت نفسه بلغ مكرر الربح الإجمالي لتعاملات السوق 12 مكررا.






 منيت سوق الأسهم المحلية أمس بخسائر فادحة ، حيث انخفضت القيمة السوقية للأسهم 85.7 مليار ريال ، وسط أداء سلبي سيطر على جميع الشركات المتداولة باستثناء شركة "البابطين" التي شهدت ارتفاعا طفيفا.

 وبدا المتعاملون في صالات التداول أمس أكثر حسرة على الانخفاض الحاد الذي طال مؤشر السوق، مرددين خلال متابعة أسهم شركاتهم وهي تنخفض للنسب الدنيا دون طلبات "كل ما قلت هانت .. جد علمٍ جديد".

 وأغلق مؤشر سوق الأسهم أمس على تراجعات حادة بلغت نسبتها 6.75 %، بمقدار 416 نقطة، ليغلق بذلك المؤشر العام عند مستويات 5760 نقطة، وسط سيولة نقدية متداولة بلغت 5.3 مليارات ريال.

 وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبدالحميد العمري لـ"الوطن" :"ما يحدث في تعاملات سوق الأسهم المحلية من تراجعات مبالغ فيه جدا، خصوصا أن خسائر الأسواق العالمية ، والأوروبية على وجه خاص ، لم تبلغ ما بلغته السوق السعودية أمس".

 وأضاف العمري أن ما يحدث في الأسواق المالية العالمية  أثر على السوق السعودية سلبا ، ويتناقض مع الوضع الاقتصادي الممتاز للمملكة.

 وأوضح العمري أن خسائر الأسهم المحلية بلغت خلال تعاملات الشهر الجاري ما مقداره 242 مليار ريال من القيمة الرأسمالية للسوق، بنسبة تعادل 18% .  وأشار العمري إلى أن سهم شركة "سابك" ضغط كثيرا على المؤشر العام للسوق بعد تراجعه أمس بالنسبة القصوى دون طلبات، وقال "سهم شركة سابك خسر ما مقداره 25.5 مليار ريال من قيمته السوقية ، إذ كان وزن سهم الشركة من قيمة السوق مع إغلاق تعاملات أول من أمس ما يعادل 11.8% من القيمة الإجمالية للسوق، وكانت قيمة سهم الشركة أول من أمس 256 مليار ريال".

 وأوضح العمري أن قطاع البتروكيماويات فقد خلال تعاملات أمس 38.5 مليار ريال من قيمته السوقية، في الوقت نفسه بلغ مكرر الربح الإجمالي لتعاملات السوق 12 مكررا.

 وأضاف العمري :"القيمة العادلة لسوق الأسهم المحلية تقف عند 8 آلاف نقطة، والقيمة الحالية للمؤشر تعني أنه أقل من تلك القيمة بنسبة 55 %".

 من جهة أخرى اعتبر المحلل المالي عيسى الصالح تراجعات السوق أمس غير منطقية ، وقال "كان من المستبعد ألا يكسر مؤشر السوق حاجز 6 آلاف نقطة أمس ، لكنه كسرها بسهولة قادت لارتفاع حدة البيع في الكثير من أسهم الشركات المدرجة".

 إلى ذلك أكد محمد الشملاني وهو متداول التقته "الوطن" بإحدى صالات التداول أمس أن ما حدث دفع المتعاملين لرفع نسبة الحذر ، وعرض جزء كبير من الأسهم للبيع بالنسب الدنيا.

 في حين قال متداول آخر يدعى محمد علي "كل ما قلت هانت .. جد علمٍ جديد"، مبينا أن الانخفاض الذي أصاب المؤشر بسبب الأزمة المالية اليونانية، أعاد للذاكرة التراجعات الحادة التي أصابت السوق إبان الأزمة المالية العالمية.