في إطار متابعته المستمرة لأحوال المواطنين في الداخل والخارج طلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من أخيه سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة العفو عن السجناء السعوديين الموقوفين في قطر وقد استجاب سموه لطلب خادم الحرمين الشريفين ووجه بالعفو عنهم وتم بالفعل إطلاق سراحهم وعادوا إلى المملكة هذا اليوم (الثلاثاء 25 / 5 / 2010).

هذا وقد ثمن خادم الحرمين الشريفين لأخيه سمو أمير دولة قطر الشقيقة هذه الاستجابة الكريمة وإصدار قرار العفو منوهاً بعمق الروابط وحسن الجوار التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وسعي القيادتين لتعزيزها لما فيه المصلحة المشتركة.