أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن مؤخراً حكماً بالسجن لمدة 3 سنوات على سيدة بعد إدانتها بإجبار ابنتها القاصر، البالغة من العمر 14 عاماً، على ممارسة البغاء.
وأوضح مصدر قضائي ليونايتد برس إنترناشونال أن المحكمة أدانت أما وسيدة أخرى بتهمة إدارة بيت للبغاء، كما أدانتهما بجنحة قيادة أنثى دون العشرين من العمر لارتكاب مواقعة غير مشروعة، وقررت حبس كل منهما ثلاث سنوات، إثر قيامها بإحضار كل واحدة منهما لابنتها للعمل في أعمال البغاء.
وأوضح المصدر أن إحدى المتهمين قامت بإحضار ابنتها البالغة من العمر حينها 14 عاما إلى منزل الثانية بهدف عملها في البغاء، وأشار المصدر أن ابنة صاحبة المنزل تعمل أيضا في هذا المجال.
وطلبت السيدتين من الفتاة القاصر أن تمارس الرذيلة فرفضت، إلا أن والدتها قامت بضربها ثم قامت والدتها وصديقتها بتقديم عصير لها وما أن شربته حتى أحست بالإغماء ليدخلاها إلى إحدى غرف المنزل لتقع في يد أحد "الزبائن" الذي قام باغتصاب الفتاة وهي في حالة فقدان للوعي.
وتابع المصدر أن الفتاة استمرت على هذه الحالة حيث كانت والدتها تجبرها على ممارسة الرذيلة حتى إنها أحضرت لها رجلا عجوزا في السبعين من عمره لممارسة البغاء معها.
ويؤكد المصدر أن الفتاة تعرضت لعملية إجهاض، وبعدها عادت والدتها لتطالبها بالعمل في البغاء، وأن الأم وشقيق القاصر كان يمارسان عليها الضغوط إلى أن رضخت وعادت إلى العمل، إلى أن تم مداهمة المنزل المخصص لهذه الأعمال من قبل الشرطة، التي قامت بتحويل جميع الموجودين فيه للقضاء بتهمة ممارسة أعمال البغاء.