تجربتي مع نائب وزير التعليم العالي ، المشكلة : عدم ضم ابنتي للبعثة الداخلية بسبب إهمال واضح من جامعة الأمير محمد بن فهد بعدم رفع اسمها من ضمن المستحقين (ذو المعدلات العالية ، فهي أعلى من 3.5 في عام 2008 ) فذهبت إلى مكتب النائب ، فقال السكرتير: تعال غدا صباحا الساعة 7.30 ، فاضطررت إلى النوم في الرياض ، حيث كنت قادما من الشرقية مكان إقامتي تأخرت قليلا بسبب زحام الرياض ! فقال السكرتير يجب أن تأتي غدا مرة أخرى ، وحاولت مرة ،أخرى لكي أعمل موعدا محددا في نفس اليوم ، أو أي يوم آخر، فلم أفلح حيث كان الموقف أسوأ ، فقد وضعوا عددا من الحراس في الطريق إلى السكرتير ، وليست هناك طريقة أخرى للتفاهم ، ماعدا تلفون واحد ولا أحد يرد عليه وذلك لزيادة التنفير، واضطررت إلى الاستسلام بدون مقابلة نائب الوزير،هذا الذي سمعت عنه سمعة هائلة من الإطراء ،وذهبت إلى إدارة البعثات الداخلية ، فأخبروني بأن النظام لا يجيز الدفع بسبب عدم رفع الاسم ، أخبرت الجامعة فقالوا "آسفين" غلطة غير مقصودة ، فسألت أي تعوض فقالوا ليس هناك تعويضات فلم ننعم بمنحة خادم الحرمين لذلك العام ، ولن أنسى محاولاتي البائسة للقاء بالنائب فهل يعلم بذلك ؟ أدري أن موظفي الدولة وضعوا لخدمة المواطنين لا للتباهي والتفاخر بالمناصب والعبث بأعصاب البشر سكرتيرا كان ، أم وزيرا!