أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على الطلاب أن يجتهدوا في دروسهم ويبتعدوا عن الأفكار الضالة ويسعوا للأفكار النافعة التي تسهم في بناء وتطور وطنهم وأن يعملوا من أجل حماية وطنهم الذي يؤويهم والذود عنه.

جاء ذلك لدى لقائه أمس بمدير المعهد العلمي بصامطة منصور يحى عطيف وممثل جامعة الإمام محمد بن سعود لشؤون خدمة المجتمع بالمنطقة الدكتور أحمد علوش مدخلي وعدد من معلمي المعهد والطلبة المميزين وذلك في مكتبه بمقر الإمارة.

وقال الأمير محمد بن ناصر: أنا سعيد بلقاء منسوبي هذا المعهد الذي يعتبر الثاني على مستوى المملكة بعد الرياض من حيث التأسيس. وأضاف أن الدولة تعتمد على تطبيق الشريعة الإسلامية في شؤونها وديننا الإسلامي الحنيف يحثنا على العلم والعمل والأداء المميز، فعلماء العالم أجمع مازالوا يطورون العلوم ويكتشفون الجديد فيما القرآن الكريم سبقهم في ذلك، ويجب علينا أن ننهل من العلم من خلال المعاهد العلمية، وحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم تأل جهدا مع العلم والعلماء حيث وفرت لهم احتياجاتهم وأتاحت لهم الفرصة لمواصلة تعليمهم العالي داخل المملكة وخارجها، وعملت على تشجيعهم والأخذ برأيهم، فولاة أمرنا متلازمون مع العلماء لتسيير دفة هذه السفينة إلى برالأمان. وقال الأمير: الحمد لله نحن في بلادنا وصلنا إلى درجة عالية وكبيرة في العلم فهناك الخريجون في كل منطقة يعملون على خدمة وطنهم فالدولة لم تقصر أبدا وعلى كل طالب علم أن يستفيد من هذه الإمكانيات وهذا الدعم السخي الذي يوفره لهم ولاة أمرنا .

وتمنى أمير جازان أن يكون لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع بالمنطقة. وأضاف: لنا آمال كبيرة في شباب الأمة الذين هم عماد المستقبل فعلى عاتقهم تقع مسؤولية تطور وبناء وطنهم وعليهم أن ينهلوا من العلم النافع وأن يعملوا بأمانة وتفان وإخلاص وتضحية وعمل دؤوب من أجل دينهم ووطنهم وولاة أمرهم. وقال الأمير محمد بن ناصر: علينا جميعا صغيرا وكبيرا نساء ورجالا أن نتذكر المواقف البطولية للملك عبد العزيز ورجاله والعلماء وما قاموا به من تضحيات وفداء من أجل تأسيس هذا الكيان الشامخ وأن نفاخر بهذا المنجز، فقد أزال الملك عبد العزيز عن هذه البلاد الخوف والسلب والنهب والسلوكيات المنحرفة وجنبها شر أعداء المسلمين كالاستعمار وكبت الحريات واضطهاد الناس.