واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس سلسلة التراجعات التي بدأها منذ بداية الأسبوع الماضي والتي كسر خلاله عددا من المستويات، وبشكل متتال.
وخسر المؤشر أمس 44 نقطة مسجلا تراجعا نسبته 0.7% ليغلق عند مستوى 6271 نقطة، لتهبط بذلك مكاسبه من بداية العام إلى 2.4% ، حيث فقد خلال الجلسات الـ7 الأخيرة 420 نقطة نسبتها 6.28% . وعن قيم التداولات فقد تراجعت بشكل طفيف أمس لتصل إلى 4.2 مليارات ريال مقابل 4.6 مليارات ريال أول من أمس، وتم التداول على 229 مليون سهم من خلال 97 ألف صفقة.
ورغم تراجع المؤشر أمس إلا أنه استطاع أن يحافظ على الاستقرارأثناء الجلسة فوق مستوى 6250 نقطة، حيث كانت أدنى نقطة يصل لها 6260 نقطة، في حين كسر هذا المستوى أمس فكانت أدنى نقطة يصل لها 6242 نقطة وهي التي ارتد منها ليغلق فوق مستوى 6300 نقطة.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت ما بين اللونين الأحمر والأخضر وتصدر المرتفعة منها قطاع الفنادق بنسبة بلغت 1.73% ، تلاه قطاع التجزئة بنسبة ارتفاع بلغت 0.96%.
في المقابل تصدر القطاعات المنخفضة البتروكيماويات بنسبة انخفاض بلغت 1.95% ، تلاه قطاع النقل بنسبة انخفاض بلغت 1.57% .
وبحلول نهاية تعاملات يوم أمس فقد أغلقت أسهم 55 شركة على اللون الأخضر مقابل تراجع أسهم 71 شركة من إجمالي 139 سهما تم التداول عليها وثبات أسعار أسهم 13 شركة.
وواصل سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" تراجعه الثالث على التوالي منحدراً بنهاية الجلسة بنسبة 2.22% إلى سعر 88 ريالا ملامساً 87.5 ريالا وهو السعر الأدنى له منذ فبراير الماضي، محتلاً المركز الثاني من حيث قائمة الشركات الأنشط من حيث قيم التداولات، فيما تصدر الأسهم المتراجعة سهم البابطين بنسبة بلغت 5.13% مغلقاً على سعر 38.8 ريالا ، تلاه سهم الصقر للتأمين بنسبة 4.27% إلى سعر 56 ريالا مسجلا رابع تراجع على التوالي، بينما تصدر الأسهم المرتفعة أسماك بنسبة 9.81% إلى سعر 47 ريالا مسجلا حده الأقصى بأكبر نسبة ارتفاع خلال العام، تلاه سهم المواساة بنسبة 9.13% إلى سعر 68.5 ريالا بأكبر نسبة ارتفاع خلال العام.
وتصدر سهم السعودي الفرنسي ارتفاعات قطاع المصارف بنسبة 0.66% إلى سعر 45.5 ريالا، فيما قاد سهم بنك الرياض تراجع قطاع البنوك خلال الجلسة منحدراً بنسبة 1.75% إلى سعر 28.3 ريالا مواصلاً تراجعه للجولة الرابعة على التوالي.
وفي الخليج فقد أغلقت جميع الأسواق الخليجية في أول جلسات هذا الأسبوع على انخفاض، وتصدرتها السوق القطرية والتي خسرت أكثر من 107 نقاط مع استعداد المستثمرين لتصفية مراكزهم في قطاع البنوك والذي كان أكثر القطاعات ضغطا على المؤشر القطري، وأغلق المؤشر دون حاجز 7000 نقطة.