فرضت الأزمة بين مصر وبعض دول حوض النيل، نفسها على لقاءات الرئيس المصري حسني مبارك أمس في القاهرة. وبدأ مبارك هذه اللقاءات بمباحثات مع رئيس وزراء كينيا رايلا أودينجا، أعقبتها قمة ثنائية مع رئيس الكونغو الديموقراطية جوزيف كابيلا. وتناولت مباحثات مبارك وأودينجا القضايا التي تهم البلدين وفي مقدمتها العلاقات الثنائية والخلافات التي ظهرت على السطح بعد انضمام كينيا إلى الاتفاقية الجديدة التي وقعتها إثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا في 14 من الشهر الجاري حول تقاسم مياه نهر النيل وسط مقاطعة مصر والسودان.