أعلن نائب رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم حسين الشريف أن ما مر به اتحاده من تجاذبات قبل تثبيت مكان وموعد دورة كأس الخليج المقبلة يشبه المسرحية والمسلسل الطويل الذي انتهت حلقته الأخيرة بقرار ثبت موعد البطولة في اليمن في نوفمبر المقبل حسب المقرر سابقا.

وكشف الشريف أن هناك خطوات تجرى في اليمن للإسراع في الانتهاء من المشاريع في وقتها المحدد، وأن هناك متابعة وزارية ومن لجنة "خليجي 20"، ومن اللجان الفنية والميدانية للتيقن من متابعة تنفيذ المشاريع، واستكمالها في الوقت المحدد لها وأهمها الملاعب التي ستنتهي في أغسطس المقبل، وهي الملاعب الرئيسة مثل ملعب 22 مايو، وملعب الوحدة اللذين سيجهزان ما بين 15 و20 أغسطس المقبل، بينما الملاعب الأخرى أي ملاعب التدريب تنتهي نهاية هذا الشهر، وملعب آخر ينتهي في يوليو المقبل، ليكون عدد الملاعب 3 للمباريات الدولية و7 ملاعب للتدريب.

وعن مقر سكن البعثات، قال: "في 15 أكتوبر سيكون هذا الملف متكاملا والفنادق جاهزة للسكن"، مشيرا إلى أن فندق القصر سيكون جاهزا في 15 أكتوبر، حيث يضم 239 غرفة، بالإضافة لفندق عدن الذي يضم 190 غرفة، وفندق قولد مور، وفنادق أخرى متعددة وجميعها بخدمات خمس نجوم وفنادق أخرى بأربع نجوم أيضا".

وأكد الشريف أنه لا توجد لديهم أية ملفات عالقة، وإن كان هناك من يريد أن يقول إن لديهم ملفات عالقة فهذا شأنه، وهم واثقون بعدم تعليق أي ملف، وكل الأمور الأساسية يجري العمل عليها بشكل متواصل.

وعن القرار الذي صدر من رؤساء الاتحادات الخليجية واليمن والعراق بتثبيت الدورة في اليمن، أوضح: "كنا متأكدين أنها ستثبت لدينا، وكنا ننتظر إعلان هذا القرار". وتعليقا على تصريحات بعض من شددوا على رفض اللعب تحت أصوات وطلقات الرشاشات، قال الشريف: "قد يكون لهؤلاء آراؤهم التي نحترمها، ولكن من أراد أن يتأكد من استتباب الأمن فليحضر لليمن ليتأكد أنه لن يسمع أصوات الرشاشات، وللأسف فإن الإعلام ضخم الموضوع وأعطاه أكبر من حجمه، ومسألة الأمن هي مسؤولية البلد المستضيف، وأي بلد يستضيف أي دورة يتحمل جانب الاستضافة والأمن، ونحن بدورنا لن نستضيف أي دورة إذا لم يكن الأمن مستتبا، حيث يهمنا أمن وسلامة ضيوفنا، ولو كانت الظروف غير مواتية أمنيا فلن نقبل بتعريض أي ضيف للخطر".

وفي ختام حديثه، أكد الشريف أن اليمن سيجني من استضافة البطولة حب إخوانه الخليجيين، وأشار إلى أن بلاده ستستفيد من المنشآت الرياضية التي تم بناؤها، وطالب بأن تستمر دورات الخليج ولا تشيخ لأنها بمثابة كأس عالم لدول المنطقة.