كشف المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز عن تدشين أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز غدا حملة " كل رسالة تفرق" وهي من جهتين الأولى توعوية والثانية لجمع التبرعات من خلال قنوات الاتصال في الجوال مع شركات الاتصالات المحلية، للسعي من خلالها إلى زيادة الموارد المستدامة للالتزام بعلاج المرضى لأن كثيرا منهم يستمرون في العلاج لفترات طويلة.
جاء ذلك خلال رعايته توقيع اتفاقيات تعاون بين الجمعية وعشرين جمعية خيرية أمس في الرياض، بهدف الوصول إلى مرضى الفشل الكلوي المحتاجين في جميع مناطق المملكة وتقديم الخدمات الخيرية للمحتاجين من المرضى ودعم المؤسسات الصحية والإسهام في التوعية والتثقيف الصحي والمشاركة في البرامج الوقائية وتجسيداً لتكامل الخدمات الصحية والعلاجية لمرضى الفشل الكلوي وتعزيز التعاون مع الجمعيات الخيرية في سبيل تأمين خدمات متميزة للمرضى.
وأكد الأمير عبد العزيز بن سلمان بعد مراسم التوقيع أن العمل الخيري سيكون أكثر فاعلية إذا كان هناك تعاون بين جمعيات المملكة في تحقيق غاياتها.
وبين الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن حملة "كل رسالة تفرق" تهدف إلى حث المواطنين والمقيمين إلى الاشتراك للتبرع من خلال الاشتراك الشهري بـ 12 ريالا، داعياً إلى إدراك أهمية المشاركة لتمكين الجمعية من تقديم الخدمة في كافة مناطق المملكة، موضحاً أن عدد المشتركين في التبرع الشهري وصل إلى 200 ألف مشترك.
وأكد الأمير عبدالعزيز أن شركات الاتصال لا تتقاضى أي أجر مقابل هذه الخدمة، مبيناً أن ما يرد من الاشتراك يصرف فقط على مرضى الغسيل ولا يقتطع منه أي مبلغ لمصروف إداري أو تشغيلي. وأبان أن مصروفات الجمعية خلال العام المنصرم لم تتجاوز المليون و300 ألف ريال وأن مجمل ما يصرف على البرامج التشغيلية يتجاوز 97 %، فيما وصل عدد المرضى إلى 700 مريض، مبيناً أن دور الجمعية معضد ومكمل لما تقوم به الجهات الصحية.
وأشار إلى الارتباط بين الجمعية ووزارة الصحة والجهات الصحية من خلال البرنامج الوطني لتحسين مراكز الغسيل, والاتفاق مع الجهات الصحية على معايير خدمة إلزامية مطبقة سواء بالقطاع العام أو الخاص. وتم من خلال المسح التوصل إلى تحسين مراكز الغسيل وإقرار التصاميم، رافعاً شكره لخادم الحرمين الشريفين لإقراره البرنامج الوطني لتحسين برامج الغسيل.